على الرغم من الوعود الرسمية بإنهاء ممارسة الرقابة على الصحف قبل نشرها، واصل عملاء جهاز الأمن والمخابرات السوداني ترهيب الصحفيين وفرض الرقابة على الصحف. ويقوم مسؤولو جهاز الأمن بصفة معتادة بإصدار أوامر بتعليق صدور الصحف ومداهمة المطابع لمصادرة أعداد معينة من الصحف. وقد اعتقلت السلطات 14 صحفياً على الأقل خلال العام، وأكثرهم اعتقلوا بسبب تغطيتهم للتظاهرات المناهضة للحكومة التي اجتاحت البلد في سبتمبر/أيلول احتجاجاً على خطط التقشف الاقتصادي. وبعد موجة من الاحتجاجات التي قامت السلطات أثناءها باعتقال 700 مواطن، وجهت الحكومة أمراً للمحررين الصحفيين بنشر أخبار تتوافق مع التصريحات الرسمية وتصوّر المحتجين بأنهم “مخربين”. كما استهدفت السلطات وسائل الإعلام الأجنبية وأخبرتها بأنها ستلغي تراخيصها، وفقاً لتقارير الأنباء. وأوقفت الحكومة السودانية خدمات الإنترنت مرتين لمنع المتظاهرين من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
على الرغم من الوعود الرسمية بإنهاء ممارسة الرقابة على الصحف قبل نشرها، واصل عملاء جهاز الأمن والمخابرات السوداني ترهيب الصحفيين وفرض الرقابة على الصحف. ويقوم مسؤولو جهاز الأمن بصفة معتادة بإصدار أوامر بتعليق صدور الصحف ومداهمة المطابع لمصادرة أعداد معينة من الصحف. وقد اعتقلت السلطات 14 صحفياً على الأقل خلال العام، وأكثرهم اعتقلوا بسبب تغطيتهم للتظاهرات المناهضة للحكومة التي اجتاحت البلد في سبتمبر/أيلول احتجاجاً على خطط التقشف الاقتصادي. وبعد موجة من الاحتجاجات التي قامت السلطات أثناءها باعتقال 700 مواطن، وجهت الحكومة أمراً للمحررين الصحفيين بنشر أخبار تتوافق مع التصريحات الرسمية وتصوّر المحتجين بأنهم “مخربين”. كما استهدفت السلطات وسائل الإعلام الأجنبية وأخبرتها بأنها ستلغي تراخيصها، وفقاً لتقارير الأنباء. وأوقفت الحكومة السودانية خدمات الإنترنت مرتين لمنع المتظاهرين من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
أوقفت السلطات السودانية خدمة الإنترنت مرتين خلال عام 2013، وفقاً لتقارير الأنباء. ففي يونيو/حزيران، حجبت السلطات إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت لمدة ثماني ساعات تقريباً قبل بدء تظاهرة سياسية، وفي سبتمبر/أيلول، عملت الحكومة على تقييد خدمة الإنترنت بعد اندلاع أعمال شغب في شمال الخرطوم في أعقاب إلغاء دعم المشتقات البترولية.
تبلغ نسبة استخدام الإنترنت بين المواطنين السودانيين 21 بالمائة فقط، وتقل نسبة انتشار الإنترنت في السودان عن المعدل الإقليمي، وفقاً للاتحاد الدولي للاتصالات.
احتجزت السلطات 14 صحفياً على الأقل لفترات قصيرة خلال العام، وفقاً لما أفاد به صحفيون محليون وتقارير الأنباء. وقال عدة صحفيين بأنهم تعرضوا لتهديدات واعتداءات قبل احتجازهم.
27 سبتمبر/أيلول 2013 | اعتقلت السلطات الصحفي عقيل أحمد ناعم الذي يعمل في صحيفة 'الأهرام اليوم' بينما كان يغطي الاحتجاجات في الخرطوم، وفقاً لتقارير الأنباء. وأفرجت عنه السلطات في اليوم التالي. |
30 سبتمبر/أيلول 2013 | اعتقلت الشرطة الصحفي سامي الشناوي، مراسل 'تلفزيون دبي'، واحتجزته لمدة أربع ساعات عندما كان يغطي الاحتجاجات، وفقاً لتقارير الأنباء. |
29 يونيو/حزيران 2013 | أفاد الصحفي مايكل غون للجنة حماية الصحفيين، وهي مراسل وكالة 'بلومبرغ' ويعمل في السودان، أنه كان يغطي اجتماعاً لأحد أحزاب المعارضة حينما اعتقله عملاء لجهاز الشرطة يرتدون ملابس مدنية واقتادوه إلى مبنى غير محدد. وقال إنهم وضعوا عصابة على عينيه، وصفعوه عدة مرات، وأمروه بإزالة القفل عن هاتفه الذكي، وحققوا معه بشأن أنشطته في السودان. وأفرج عنه بعد ثلاث ساعات. |
منعت السلطات السودانية صدور الصحيفة اليومية المستقلة 'الجريدة' تسع مرات على الأقل خلال عام 2013، وفقاً لتقارير الأنباء. وقد نشرت الصحيفة تقارير ناقدة بشأن السياسات الحكومية وغطت الاحتجاجات التي انطلقت بسبب خطط التقشف الاقتصادي.
وقد علّقت الحكومة صدور عدة صحف لفترات قصيرة على امتداد العام بسبب تغطيتها للاحتجاجات المناهضة للحكومة.
الميادن
التيار
المجهر السياسي
آخر لحظة
ألوان
الأهرام اليوم
الوطن
الأحداث
الوفاق
الرأي العام
السوداني
القرار
المشاهد
الانتباهة
أوردت المنظمة المحلية 'صحفيون لحقوق الإنسان' أنه خلال عام 2013، قام عملاء لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني بتوجيه أوامر لصحف سودانية بحظر نشر مقالات ستة صحفيين على الأقل بسبب تغطيتهم الصحفية للاحتجاجات.
وقد امتثلت الصحف المعنية كي تتجنب الإغلاق.
محمد لطيف | صحيفة 'الخرطوم |
زهير السراج | صحيفة 'الجريدة |
محمد عبد المجيد | صحيفة 'الأهرام اليوم |
صلاح عودة | صحيفة 'آخر لحظة |
حيدر المكاشفي | صحيفة 'التغيير |
صادق الأنصاري | صحيفة 'القرار |