لقي خمسة صحفيين وموظف إعلامي حتفهم في العراق الذي حافظ على موقعه كأحد أخطر البلدان للصحفيين. وفي آب/أغسطس، أقرت الحكومة قانوناً لغرض توفير مزيد من الحماية للصحفيين، إلا أن مواد القانون المصاغة على نحو غامض لم تفعل سوى القليل لتحسين ظروف الصحفيين. ومع انتشار التظاهرات التي تطالب بالإصلاح الاقتصادي والسياسي متأثرة بالانتفاضات العربية، تم استهداف الصحفيين على نحو متواصل بسبب تغطيتهم الصحفية. وقامت شرطة مكافحة الشغب بالاعتداء على الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات واحتجزت عددا منهم. كما قامت الشرطة في معرض سعيها لتقييد التغطية الصحفية للاضطرابات بمداهمة المؤسسات الإعلامية والجماعات المعنية بالحريات الصحفية، وعمدت إلى تحطيم المعدات واعتقال صحفيين. وفي كردستان العراق، استخدمت السلطات العدوان والترهيب لتقييد التغطية الصحفية للمصادمات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين. وقام مسلحون بمداهمة مقر قناة تلفزيونية مستقلة ومحطة إذاعية في السليمانية وحطموا معدات البث. وتعرض ثلاثة صحفيين لإطلاق نار في ثلاث حالات منفصلة في آذار/مارس، في حين أصيب صحفيان بجراح بينما كانا يغطيان المصادمات في السليمانية في نيسان/إبريل. وتعرض الصحفي الكردي العراقي الشهير أسوس هاردي لضرب مبرح على يد مهاجمين مجهولين.

العراق

التطورات الرئيسية

« ظل العراق من بين أشد البلدان فتكا بالصحفيين، إذ قتل فيه خمسة صحفيين في عام 2011.

« واصلت الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان قمعهما للصحفيين الناقدين.

لقي خمسة صحفيين وموظف إعلامي حتفهم في العراق الذي حافظ على موقعه كأحد أخطر البلدان للصحفيين. وفي آب/أغسطس، أقرت الحكومة قانوناً لغرض توفير مزيد من الحماية للصحفيين، إلا أن مواد القانون المصاغة على نحو غامض لم تفعل سوى القليل لتحسين ظروف الصحفيين. ومع انتشار التظاهرات التي تطالب بالإصلاح الاقتصادي والسياسي متأثرة بالانتفاضات العربية، تم استهداف الصحفيين على نحو متواصل بسبب تغطيتهم الصحفية. وقامت شرطة مكافحة الشغب بالاعتداء على الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات واحتجزت عددا منهم. كما قامت الشرطة في معرض سعيها لتقييد التغطية الصحفية للاضطرابات بمداهمة المؤسسات الإعلامية والجماعات المعنية بالحريات الصحفية، وعمدت إلى تحطيم المعدات واعتقال صحفيين. وفي كردستان العراق، استخدمت السلطات العدوان والترهيب لتقييد التغطية الصحفية للمصادمات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين. وقام مسلحون بمداهمة مقر قناة تلفزيونية مستقلة ومحطة إذاعية في السليمانية وحطموا معدات البث. وتعرض ثلاثة صحفيين لإطلاق نار في ثلاث حالات منفصلة في آذار/مارس، في حين أصيب صحفيان بجراح بينما كانا يغطيان المصادمات في السليمانية في نيسان/إبريل. وتعرض الصحفي الكردي العراقي الشهير أسوس هاردي لضرب مبرح على يد مهاجمين مجهولين.



  • 1st

    المرتبة الأولى على مؤشر الإفلات من العقاب

  • 5

    قتلى في عام  2011
  • 66

    اعتداءا على الصحفيين في عام 2011

  • 15,000

    عضو في نقابة الصحفيين
  • 5.6%

    نسبة استخدام الإنترنت
 

لم يصدر أي حكم إدانة ضد أي من مرتكبي جرائم قتل الصحفيين منذ عام 2003، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين. وبلغ معدل الإفلات من العقاب في العراق قدرا أسوأ بثلاثة أضعاف ما بلغه في أي دولة أخرى، مما وضع العراق في أسوأ مرتبة حسب هذا التصنيف وللسنة الرابعة على التوالي، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين. ويستند هذا المؤشر إلى حساب جرائم قتل الصحفيين التي لم تحل كنسبة من سكان البلد.

التصنيف العالمي حسب مؤشر الإفلات من العقاب الذي وضعته لجنة حماية الصحفيين:


1-         العراق

2-         الصومال

3-         الفلبين

4-         سريلانكا

5-         كولومبيا

 

منذ عام 2003، قتل في العراق 150 صحفياً بسبب عملهم الصحفي، وهو أعلى رقم من الخسائر البشرية في بلد واحد في العالم، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين. كما قتل أربعة وخمسون عاملا إعلاميا إضافة إلى 24 صحفيا آخرين في ظروف غير واضحة.

كان من بين الضحايا الذين سقطوا عام 2011 الصحفي هادي مهدي، وهو مذيع برنامج إذاعي؛ والمصور الصحفي علوان الغرابي؛ والمراسلون الصحفيون معمر خضير عبد الواحد، وصباح البازي، ومحمد الحمداني. وكان أربعة من الضحايا الذين سقطوا في عام 2011 قد قتلوا أثناء اعتداءات شنها متمردون، مما يعكس حالة عدم الاستقرار المتواصلة في البلاد.

عدد الصحفيين القتلى في العراق خلال السنوات المختلفة:

 

تم استهداف الصحفيين بعمليات احتجاز ومداهمات واعتداءات وإصابات وإعاقة لعملهم الصحفي، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين. وقد سجلت لجنة حماية الصحفيين اعتداءات على امتداد العام وحتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2011.

تفاصيل الاعتداءات:

26        عملية احتجاز

10        اعتداءات

8          عمليات مصادرة معدات أو تخريبها

6          قتلى (بمن فيهم موظف إعلامي)

6          جرحى

5          مداهمات

2          إعاقة عمل الصحفيين

3          عمليات إطلاق رصاص من سيارة مسرعة

 

بلغ عدد أعضاء نقابة الصحفيين العراقيين، وهي جمعية مستقلة، ما يزيد عن 15,000 عضو بحلول نهاية عام 2011. وقد مارست النقابة ضغوطا على الحكومة من أجل إقرار قانون حماية الصحفيين الذي صدر في 9 آب/أغسطس.

قوانين جديدة للإعلام في المنطقة:

السعودية: صدرت إجراءات في أيار/مايو 2011 تفرض عقوبات على نشر مواد تتعارض مع الشريعة.

سوريا: صدر تشريع في آب/أغسطس 2011 يحظر المحتويات التي ترى السلطات أنها تضر بالأمن القومي.

الجزائر: صدر تشريع في كانون الأول/ديسمبر 2011 يمكن استخدامه لمعاقبة الصحفيين الذين يوردون تغطية صحفية ناقدة.

 

نسبة استخدام الإنترنت في العراق هي من بين أقل معدلات الاستخدام في المنطقة. أما البلدان الوحيدان في المنطقة اللذان يقل معدل استخدام الإنترنت فيهما عما هو موجود في العراق فهما السودان وموريتانيا، وذلك وفقا للاتحاد الدولي للاتصالات.

الترتيب الإقليمي لمعدل استخدام الإنترنت، من الأدنى للأعلى:

1-         السودان

2-         موريتانيا

3-         العراق

4-         اليمن

5-         ليبيا

»
«
التغطية الرئيسية خلال عام 2011
 »
«




لغات أخرى

شراء

Book Cover ادعم لجنة حماية الصحفيين: اشتري نسخة من تقرير الاعتداءات على الصحافة في عام 2011

تنزيل

PDF 3.4 Mb

HTML 3.5 Mb