واصلت السلطات السودانية فرض رقابة مشددة من خلال مصادرة الصحف وإغلاق المؤسسات الإعلامية، كما أدامت مناخا معاديا للصحافة عبر الاستخدام المتكرر للمضايقات والاعتقالات. وقد أوردت التقارير عن انتهاكات عديدة لحرية الصحافة قبل عقد الاستفتاء الذي جرى في كانون الثاني/يناير وقاد إلى استقلال جنوب السودان. وفي عشية إعلان استقلال جنوب السودان في تموز/يوليوأعلن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الذي تديره الدولة عن سحب تراخيص ست صحف مملوكة جزئيا لمواطنين من جنوب السودان كانت قد نشرت تعليقات ناقدة لحكومة الخرطوم. وفي أيلول/سبتمبر، أصدر المجلس أمراً بتعليق ستة منشورات أخرى معنية بالرياضة بزعم أنها “تحرض على العنف بين الفرق الرياضية”. وفي حزيران/يونيو، وجهت السلطات اتهامات جنائية مسيسة بارتكاب التشهير ضد عدة صحفيين قاموا بتغطية صحفية لحالة اغتصاب وتعذيب مزعومة تعرضت لها ناشطة شابة. وبعد نهاية شهر رمضان، أعلن الرئيس عمر حسن البشير أنه سيصدر عفوا عن الصحفيين المحتجزين. وبعد هذا الإعلان أفرجت السلطات عن جعفر السبكي إبراهيم، مراسل صحيفة ‘الصحافة’ اليومية المملوكة للقطاع الخاص، والذي احتجز وتم عزله عن العالم الخارجي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2010 ودون أن توجه إليه أية اتهامات. ورغم ذلك، لم يصدر أي عفو رسمي، وكان يوجد في السجون بحلول نهاية العام أربعة صحفيين. وفي شهر أيلول/سبتمبر لوحده قام جهاز المخابرات وقوات الأمن بمنع توزيع أربع صحف معارضة دون توضيح الأسباب.

السودان

التطورات الرئيسية

« مارست السلطات رقابة واسعة النطاق. وتمت مصادرة صحف وسحب تراخيص مطبوعات.

« وجهت السلطات اتهامات لصحفيين واحتجزتهم لقمع تغطيتهم لحقوق الإنسان.

واصلت السلطات السودانية فرض رقابة مشددة من خلال مصادرة الصحف وإغلاق المؤسسات الإعلامية، كما أدامت مناخا معاديا للصحافة عبر الاستخدام المتكرر للمضايقات والاعتقالات. وقد أوردت التقارير عن انتهاكات عديدة لحرية الصحافة قبل عقد الاستفتاء الذي جرى في كانون الثاني/يناير وقاد إلى استقلال جنوب السودان. وفي عشية إعلان استقلال جنوب السودان في تموز/يوليوأعلن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الذي تديره الدولة عن سحب تراخيص ست صحف مملوكة جزئيا لمواطنين من جنوب السودان كانت قد نشرت تعليقات ناقدة لحكومة الخرطوم. وفي أيلول/سبتمبر، أصدر المجلس أمراً بتعليق ستة منشورات أخرى معنية بالرياضة بزعم أنها “تحرض على العنف بين الفرق الرياضية”. وفي حزيران/يونيو، وجهت السلطات اتهامات جنائية مسيسة بارتكاب التشهير ضد عدة صحفيين قاموا بتغطية صحفية لحالة اغتصاب وتعذيب مزعومة تعرضت لها ناشطة شابة. وبعد نهاية شهر رمضان، أعلن الرئيس عمر حسن البشير أنه سيصدر عفوا عن الصحفيين المحتجزين. وبعد هذا الإعلان أفرجت السلطات عن جعفر السبكي إبراهيم، مراسل صحيفة ‘الصحافة’ اليومية المملوكة للقطاع الخاص، والذي احتجز وتم عزله عن العالم الخارجي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2010 ودون أن توجه إليه أية اتهامات. ورغم ذلك، لم يصدر أي عفو رسمي، وكان يوجد في السجون بحلول نهاية العام أربعة صحفيين. وفي شهر أيلول/سبتمبر لوحده قام جهاز المخابرات وقوات الأمن بمنع توزيع أربع صحف معارضة دون توضيح الأسباب.



  • 4

    السجناء بحلول 1 كانون الأول/ديسمبر 2011
  • 19

    عملية مصادرة لصحف

  • $10,000

    دولار أمريكي الخسائر المالية بسبب مصادرة أعداد صحيفة
  • 10

    توجيه اتهامات بسبب تغطيتهم لحادثة اغتصاب مزعومة

  • 0.86

    خط هاتفي لكل 100 مواطن

 

عبد الرحمن آدم عبد الرحمن، آدم النور آدم، وزكريا يعقوب اسحاق، وجميعهم يعملون مع محطة دابنغا الإذاعية التي تتخذ من هولندا مقراً لها، وتم احتجازهم على خلفية اتهامهم بمناهضة الدولة. وقد حظرت السلطات السودانية إذاعة دابنغا بسبب تغطيتها لنزاع دارفو وحقوق الإنسان، وهي من المواضيع الحساسة للحكومة. وتستخدم المحطة ترددات الموجات القصيرة لإيصال البث إلى السودان. كما كان في السجن أيضاً صحفي رابع وهو الكاتب الأريتيري المنفي جمال عثمان حمد.

عدد الصحفيين السجناء في السنوات المختلفة بحسب الإحصاء السنوي للجنة حماية الصحفيين:
 

فرضت السلطات السودانية رقابة على صحف المعارضة من خلال مصادرة نسخها من المطابع، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين. وقد تم استهداف سبع مطبوعات، وبعضها بصفة متكررة.

الصحف المستهدفة:

الميدان

الجريدة

الصحافة

أخبار اليوم

الأحداث

أجراس الحرية

صوت باروت

 

قالت صحيفة 'الجريدة' المعارضة أنها خسرت 10,000 دولار أمريكي بسبب قيام السلطات بمصادرة نسخها في أيام 20 و 21 و 22 آب/أغسطس، وذلك وفقاً للمركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام.


صحيفتان استهدفتا بالمصادرة والمنع:

المصادرة

تمت مصادرة نسخ صحيفة 'الجريدة' أربع مرات في أيلول/سبتمبر، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين.

 منع التوزيع

تم منع توزيع أعداد صحيفة 'الميدان' التي تصدر ثلاث مرات أسبوعياً، خمس مرات خلال شهر أيلول/سبتمبر.

 

كانت المحاكم ما زالت تنظر في نهاية العام بالاتهامات الموجهة لعشرة صحفيين قاموا بتغطية حالة اغتصاب وتعذيب مزعومة تعرضت لها الناشطة صفية إسحاق، والتي جرى اعتقالها بعد مشاركتها في تظاهرة جرت في 30 كانون الثاني/يناير، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين. ويواجه بعض الصحفيين عدة اتهامات.


المحررون الصحفيون مستهدفون:

7

دعاوى تشهير رفعت ضد محرر صحيفة 'أجراس الحرية' عبدالله شيخ، وذلك بسبب مقال نشرته الصحيفة بعنوان "الاغتصاب ... في ظل الشريعة". وقد رفعت عدة أجهزة تابعة للدولة دعاوى مكررة.

6

دعاوى تشهير رفعت ضد المحرر السابق لصحيفة 'أجراس الحرية' فايز السليق، وقد رفعت عدة أجهزة تابعة للدولة دعاوى مكررة.

 

يوجد في السودان أقل معدل لاستخدام الاتصالات الهاتفية، والتي تتضمن خطوط الهواتف الثابتة، واشتراكات خدمة الإنترنت، وذلك وفقاً لبيانات الاتحاد الدولي للاتصالات. وتوضح هذه المعدلات الصعوبات الشديدة التي يواجهها الصحفيون في جمع المعلومات ونشرها.

التصنيف الإقليمي لاستخدام الاتصالات الهاتفية، من الأدنى للأعلى، بحسب بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات:

5
الجزائر
4
العراق
3
اليمن
2
موريتانيا
1
السودان
»
«
التغطية الرئيسية خلال عام 2011
 »
«




لغات أخرى

شراء

Book Cover ادعم لجنة حماية الصحفيين: اشتري نسخة من تقرير الاعتداءات على الصحافة في عام 2011

تنزيل

PDF 3.4 Mb

HTML 3.5 Mb