شنت الحكومة حملة قمع وحشية متعددة الأوجه ضد وسائل الإعلام الإخبارية المستقلة التي غطت حركة الاحتجاجات التي امتدت لعدة أشهر. وأخضعت قوات الأمن الصحفيين لاعتداءات وعمليات طرد واعتقالات ومحاكمات مسيسة وأحكاماً بالسجن وإساءة معاملة فتاكة في السجون. وقد تم استهداف المراسلين الصحفيين المحليين والدوليين على حد سواء، فقد تعرض صحفي من قناة ‘أيه بي سي’ الأمريكية للضرب وتمت مصادرة الكاميرا التي كانت بحوزته في شباط/فبراير؛ كما تعرض مصور صحفي من صحيفة ‘الوسط’ اليومية المحلية للضرب بينما كان يغطي تظاهرة جرت في آذار/مارس. واستخدمت السلطات الذخائر الحية ضد المتظاهرين والمراسلين الصحفيين، فقد أوردت صحيفة ‘نيويورك تايمز’ إن اثنين من الصحفيين العاملين معها تعرضا لإطلاق نار من طائرة مروحية في شباط/فبراير. كما قامت وزارة الإعلام بطرد الصحفي محمد جمجوم الذي يعمل مع محطة ‘سي أن أن’ الأمريكية بسبب تغطيته للاضطرابات، واحتجزت السلطات أعضاء من فريق يعمل مع محطة ‘سي أن أن’ كانوا يسعون لإجراء مقابلة مع نبيل رجب الناشط في مجال حقوق الإنسان. وفي حزيران/يونيو، أدانت محكمة اثنين من المدونين الناقدين بسلسلة من الاتهامات بمناهضة الدولة وحكمت عليهما بأحكام سجن طويلة. كما انتشرت تقارير حول ممارسة التعذيب ضد المحتجزين وإساءة معاملتهم، فقد توفي صحفيان أحدهما مؤسس صحيفة ‘الوسط’ بينما كانا محتجزين لدى السلطات وضمن ظروف لم تفسرها السلطات على نحو كامل. وظلت صحيفة ‘الوسط’ التي تعد أبرز صحيفة يومية مستقلة في البلاد هدفا للمضايقات والاعتداءات على امتداد العام، فقد جرت مداهمة مطبعتها في آذار/مارس من قبل معتدين مسلحين؛ كما قامت وزارة الإعلام بإغلاق الصحيفة لفترة قصيرة في نيسان/إبريل؛ ووجهت الحكومة اتهامات جنائية ضد ثلاثة من محرري الصحيفة في الشهر نفسه بنشر “أخبار كاذبة”. وقد كرّمت لجنة حماية الصحفيين محرر صحيفة ‘الوسط’ ومؤسسها منصور الجمري بمنحة الجائزة الدولية لحرية الصحافة للعام 2011، وهي جائزة تقدمها اللجنة سنوياً.
« وصلت ظروف حرية الصحافة إلى أسوأ مستوى لها منذ نالت البحرين استقلالها في عام 1971.
« لقي صحفيان حتفهما بينما كانا محتجزين لدى السلطات؛ كما وردت تقارير بشأن اعتقالات واعتداءات واسعة النطاق.
شنت الحكومة حملة قمع وحشية متعددة الأوجه ضد وسائل الإعلام الإخبارية المستقلة التي غطت حركة الاحتجاجات التي امتدت لعدة أشهر. وأخضعت قوات الأمن الصحفيين لاعتداءات وعمليات طرد واعتقالات ومحاكمات مسيسة وأحكاماً بالسجن وإساءة معاملة فتاكة في السجون. وقد تم استهداف المراسلين الصحفيين المحليين والدوليين على حد سواء، فقد تعرض صحفي من قناة ‘أيه بي سي’ الأمريكية للضرب وتمت مصادرة الكاميرا التي كانت بحوزته في شباط/فبراير؛ كما تعرض مصور صحفي من صحيفة ‘الوسط’ اليومية المحلية للضرب بينما كان يغطي تظاهرة جرت في آذار/مارس. واستخدمت السلطات الذخائر الحية ضد المتظاهرين والمراسلين الصحفيين، فقد أوردت صحيفة ‘نيويورك تايمز’ إن اثنين من الصحفيين العاملين معها تعرضا لإطلاق نار من طائرة مروحية في شباط/فبراير. كما قامت وزارة الإعلام بطرد الصحفي محمد جمجوم الذي يعمل مع محطة ‘سي أن أن’ الأمريكية بسبب تغطيته للاضطرابات، واحتجزت السلطات أعضاء من فريق يعمل مع محطة ‘سي أن أن’ كانوا يسعون لإجراء مقابلة مع نبيل رجب الناشط في مجال حقوق الإنسان. وفي حزيران/يونيو، أدانت محكمة اثنين من المدونين الناقدين بسلسلة من الاتهامات بمناهضة الدولة وحكمت عليهما بأحكام سجن طويلة. كما انتشرت تقارير حول ممارسة التعذيب ضد المحتجزين وإساءة معاملتهم، فقد توفي صحفيان أحدهما مؤسس صحيفة ‘الوسط’ بينما كانا محتجزين لدى السلطات وضمن ظروف لم تفسرها السلطات على نحو كامل. وظلت صحيفة ‘الوسط’ التي تعد أبرز صحيفة يومية مستقلة في البلاد هدفا للمضايقات والاعتداءات على امتداد العام، فقد جرت مداهمة مطبعتها في آذار/مارس من قبل معتدين مسلحين؛ كما قامت وزارة الإعلام بإغلاق الصحيفة لفترة قصيرة في نيسان/إبريل؛ ووجهت الحكومة اتهامات جنائية ضد ثلاثة من محرري الصحيفة في الشهر نفسه بنشر “أخبار كاذبة”. وقد كرّمت لجنة حماية الصحفيين محرر صحيفة ‘الوسط’ ومؤسسها منصور الجمري بمنحة الجائزة الدولية لحرية الصحافة للعام 2011، وهي جائزة تقدمها اللجنة سنوياً.
كان مقتل الصحفيين زكريا رشيد حسن العشيري وكريم فخراوي أول حالتي قتل لصحفيين تسجلها لجنة حماية الصحفيين في البحرين منذ بدأت اللجنة بالاحتفاظ ببيانات مفصلة في عام 1992. وقد قتل الصحفيان بينما كانا محتجزين لدى السلطات. وقد توفي المدون الناقد زكريا العشيري بعد أسبوع من اعتقاله على خلفية اتهامه بنشر معلومات كاذبة. وزعمت الحكومة أنه توفي جراء مضاعفات ناجمة عن إصابته بمرض فقر الدم المنجلي، وهو ما نفته أسرة العشيري. كما توفي كريم فخراوي، مؤسس صحيفة 'الوسط'، بينما كان محتجزاً وبعد ثلاثة أيام من مقتل العشيري. وزعمت الحكومة أنه توفي جراء إصابته بفشل كلوي، ولكن صوراً ظهرت على شبكة الإنترنت أظهرت جثة تم التعريف عليها بأنها جثة فخرواي ظهر فيها كدمات وجروح عديدة، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين.
الصحفيون القتلى في المنطقة خلال عام 2011:
5 ليبيا
5 العراق
2 البحرين
2 اليمن
2 مصر
2 سوريا
1 تونس
كان الصحفي عبد الجليل السنكيس الذي ينشر على شبكة الإنترنت يمضي حكما بالسجن مدى الحياة على خلفية اتهامات بمناهضة الدولة، وذلك عندما أجرت لجنة حماية الصحفيين إحصاءها السنوي. كما صدر حكم غيابي على الصحفي علي عبد الإمام الذي ينشر على شبكة الإنترنت أيضا على خلفية اتهامات مماثلة. وفي أيلول/سبتمبر، أقرت محكمة الاستئناف الحكمين الصادرين ضدهما.
منذ بدء الاضطرابات المدنية في 14 شباط/فبراير، تعرض 92 صحفيا على الأقل لاعتقالات وتهديدات ومضايقات، وفقا لما أورده مركز البحرين لحقوق الإنسان.
تفصيل لخلفيات المستهدفين:
46 صحفياً في وسائل الإعلام المطبوعة
22 مصوراً صحفياً
15 مراسلاً صحفياً لمواقع إلكترونية
9 صحفيين من العاملين في محطات الإذاعة والتلفزيون
كانت السلطات البحرينية عازمة على إسكات التغطية الصحفية الدولية للاضطرابات المدنية، ولذلك عمدت إلى منع عدد كبير من الصحفيين من دخول البلاد وقامت بطرد صحفيين آخرين، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين.
سجل إعاقة العمل الصحفي:
صحفي يعمل مع محطة 'سي أن أن' تم طرده من البلاد
صحفيين من صحيفة 'الوسط' تم طردهما من البلاد
احتجزت السلطات صحفيين دوليين ومحليين لمدة عدة أيام أو أسابيع بسبب تغطيتهم للاضطرابات المدنية، حسبما تظهر تقصيات لجنة حماية الصحفيين.
حالة احتجاز تظهر حملة قمع خلال أشهر الربيع:
احتجزوا في آذار/مارس
احتجزا في نيسان/إبريل
احتجزوا في أيار/مايو