تمتعت الصحافة بحرية جديدة بعد الإطاحة بزين العابدين بن علي في كانون الثاني/ يناير وسط احتجاجات واسعة النطاق على الرغم من مقتل مصور أثناء تغطيته للأحداث. وشكل الإفراج عن الصحفي المخضرم الفاهم بوكدوس بعد عدة أشهر في السجن نبأً ساراً للصحفيين الذين اعتادوا على المضايقات المستمرة والاعتقالات أبان عهد بن علي الذي استمر 23 عاماً. كانت وسائل الإعلام الجديدة قادرة على نقل تقارير الأنباء بحرية أثناء الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول/ أكتوبر ولم يتم الإبلاغ عن مخالفات كبيرة لحرية الصحافة أثناء عملية الانتخاب. إلا أن الصحفيين كانوا عرضة للاعتداء طيلة السنة، ففي أيار/مايو هاجم رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية عدة صحفيين محليين ودوليين كانوا يغطون أنباء التظاهرات المناهضة للحكومة. وتم منح تراخيص لأكثر من 100 مطبوعة جديدة خلال السنة إلا أن شيئاً من الرقابة كان لا يزال موجوداً؛ فقد أُجبرت قناة هنيبعل التلفزيونية التي يمتلكها أحد أقارب بن علي على قطع بثها لأكثر من ثلاث ساعات في كانون ثاني/ يناير.

تونس

التطورات الرئيسية

« الحكومة الجديدة تبتعد عن الاعتقالات والمضايقة.

« انتعاش حرية الصحافة بعد سقوط بن علي، لكن الصحفيين لا يزالون عرضة للهجمات.

تمتعت الصحافة بحرية جديدة بعد الإطاحة بزين العابدين بن علي في كانون الثاني/ يناير وسط احتجاجات واسعة النطاق على الرغم من مقتل مصور أثناء تغطيته للأحداث. وشكل الإفراج عن الصحفي المخضرم الفاهم بوكدوس بعد عدة أشهر في السجن نبأً ساراً للصحفيين الذين اعتادوا على المضايقات المستمرة والاعتقالات أبان عهد بن علي الذي استمر 23 عاماً. كانت وسائل الإعلام الجديدة قادرة على نقل تقارير الأنباء بحرية أثناء الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول/ أكتوبر ولم يتم الإبلاغ عن مخالفات كبيرة لحرية الصحافة أثناء عملية الانتخاب. إلا أن الصحفيين كانوا عرضة للاعتداء طيلة السنة، ففي أيار/مايو هاجم رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية عدة صحفيين محليين ودوليين كانوا يغطون أنباء التظاهرات المناهضة للحكومة. وتم منح تراخيص لأكثر من 100 مطبوعة جديدة خلال السنة إلا أن شيئاً من الرقابة كان لا يزال موجوداً؛ فقد أُجبرت قناة هنيبعل التلفزيونية التي يمتلكها أحد أقارب بن علي على قطع بثها لأكثر من ثلاث ساعات في كانون ثاني/ يناير.



  • 1st

    مقتل أول صحفي
  • 0

    السجناء بحلول 1 ديسمبر 2011

  • 26%

    نسبة انتشار استخدام موقع فيسبوك

  • 103

    مطبوعة حصلت على تراخيص
  • 15

    تعرضوا لاعتداءات أثناء الاحتجاجات في مايو
 

أصبح المصور الفرنسي لوكاس مبروك دوليغا أول صحفي يُقتل في تونس منذ عام 1992 وهو العام الذي بدأت فيه لجنة حماية الصحفيين بإعداد سجلات مفصلة عن مقتل الصحفيين. توفي دوليغا جراء إصابات في الرأس أًصيب بها أثناء تغطيته تظاهرات يوم 14 كانون ثاني/ يناير التي أدت إلى إسقاط بن علي. 

الصحفيون القتلى في المنطقة خلال عام 2011:

5          ليبيا

5          العراق

2          البحرين

2          اليمن

2          مصر

2          سوريا

1          تونس



 

تخلت الحكومة الجديدة، منذ الإفراج عن الصحفي البارز بوكدوس في 19 كانون الثاني/ يناير، عن استعمال الاعتقال لترهيب الصحفيين في حين كانت الحكومات في ظل نظام بن علي تستخدم السجن كوسيلة لقمع الصحفيين، كما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين.

عدد الصحفيين التونسيين السجناء في السنوات المختلفة بحسب الإحصاء السنوي للجنة حماية الصحفيين:

 

لعب موقع فيسبوك دوراً محورياً في تحريك مشاعر الغضب الشعبي الذي أدى إلى إزاحة بن علي. وكانت سلطات النظام السابق قلقة للغاية من موقع التواصل الاجتماعي هذا لدرجة قيامها بسرقة أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بصحفيين مستقلين يستخدمونه لنشر الأخبار والصور، حسبما أثبتته دراسة اللجنة. وبلغ عدد مستخدمي فيسبوك في تونس نحو 2.7 مليوناً وهو أعلى معدل لانتشار موقع فيسبوك في شمال أفريقيا ، حسب بيانات الموقع وإحصائيات السكان الصادرة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان.

الاستخدام الإقليمي لموقع فيسبوك والترتيب حسب الاستخدام:

1- تونس

2.7 مليون مستخدم

26% من السكان

2- المغرب

3.9 مليون مستخدم

12% من السكان

3- مصر

8.9 مليون مستخدم

11% من السكان

4- الجزائر

2.7 مليون مستخدم

7% من السكان

5- ليبيا

167,820 مستخدم

2.5% من السكان

 

منحت وزارة الداخلية منذ كانون ثاني/ يناير تراخيص لأكثر من 100 مطبوعة، حسب ما أورده مشروع 'تونس تنتخب' (Tunisia Votes) الذي تموله ألمانيا بهدف دعم الصحافة المحترفة في تونس. وقد أُطلق هذا المشروع بالتعاون مع المركز التونسي لحرية الصحافة.

توزيع المطبوعات حسب النوع:

41        أسبوعية

34        شهرية

10        يومية

7          جرائد لأحزاب سياسية

11        أخرى

 

في التاسع من أيار/مايو، اعتدى رجال شرطة بزي مدني على 15 صحفياً محلياً ودولياً وحطموا كاميراتهم. وكان هؤلاء الصحفيون يغطون الاحتجاجات المناوئة للحكومة منذ إسقاط بن علي. وقد مثلت هذه الحادثة خطوة مهمة إلى الوراء بالنسبة للحكومة الجديدة.

المستهدفون هم:

3 صحفيين من قناة 'الجزيرة'

صحفي واحد من راديو 'كلمة'

صحفي واحد من صحيفة 'لا بريس'

صحفي من وكالة أسيوشيتد برس للأنباء

»
«
التغطية الرئيسية خلال عام 2011
 »
«




لغات أخرى

شراء

Book Cover ادعم لجنة حماية الصحفيين: اشتري نسخة من تقرير الاعتداءات على الصحافة في عام 2011

تنزيل

PDF 3.4 Mb

HTML 3.5 Mb