مقدم برامج تلفزيونية عراقي يلقى حتفه جراء تفجير سيارته

نيويورك، 4 نيسان/إبريل 2012 – قُتل الصحفي العراقي كاميران صلاح الدين جراء انفجار قنبلة أُلصقت بسيارته في يوم الأثنين، وفقاً لتقارير إخبارية. وتعكف لجنة حماية الصحفيين على التحقيق في ظروف هذا الاعتداء لتحديد ما إذا كان مرتبطاً بعمل الصحفي.

يعمل كاميران صلاح الدين مقدم برامج ومقدم أخبار مع المحطة التلفزيونية المحلية ‘صلاح الدين’ في محافظة صلاح الدين، وكان يقود سيارته عائداً من عمله ومتوجهاً إلى منزله في مدينة تكريت عندما تم تفجير قنبلة ملصقة على سيارته، حسب تقارير الأنباء. وقد توفي الصحفي بعد نقله إلى مستشفى محلي، حسبما أوردت التقارير.

 

كان كاميران صلاح الدين يقدم الأخبار وبرنامجاً حوارياً معروفا حول السياسات المحلية، حسبما علمت لجنة حماية الصحفيين من زياد العجيلي مدير مرصد الحريات الصحفية في بغداد. وكان أيضاً رئيس اتحاد الصحفيين في تكريت، حسبما أفادت مجموعات محلية معنية بحرية الصحافة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء.

 

وقال جويل سايمون، مدير لجنة حماية الصحفيين، “نحن نعرب عن أعمق التعازي لأسرة كاميران صلاح الدين وأصدقائه. ونناشد السلطات العراقية ان تجري تحقيقا فوريا وفعالا بشأن جريمة قتل كاميران وجلب مرتكبيها للعدالة”.

 

ويظل العراق أحد أشد البلدان خطراً على الصحفيين. فمنذ عام 1992 قُتل 150 صحفيا في العراق، بمن فيهم خمسة قتلوا في عام 2011، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين. واحتلت العراق المرتبة الأولى على مؤشر الإفلات من العقاب الذي تعده لجنة حماية الصحفيين، والذي يركز على البلدان التي يُقتل فيها الصحفيون ويفلت المرتكبون من العقاب.

 

·         للاطلاع على مزيد من البيانات والتحليلات حول العراق، يرجى قراءة تقرير الاعتداءات على الصحافة على موقع لجنة حماية الصحفيين.