قتل الصحفيين في غزة ‏

نيويورك ، 14 يناير 2009تنعي لجنة حماية الصحفيين وفاة أربعة من الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة في 27 ديسمبر. أحد الصحفيين أصيب بجروح قاتلة أثناء العمل ؛ بينما قتل ثلاثة اخرون في ظل ظروف غير مؤكدة.  

وقال محمد عبد الدايم منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة حماية الصحفيين : “إننا نأسف لفقدان أربعة من الزملاء ، ونقدم تعازينا لعائلاتهم وزملائهم . إن مقتلهم يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون في تغطية الصراع الدائر في غزة“.

المصور باسل ابراهيم فرج كان ضمن طاقم تلفزيوني من أربعة أفراد، أصيب عندما تعرضت سيارتهم في غزة للقصف في 27 ديسمبر ، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية محلية ودولية. وفي اتصال مع لجنة حماية الصحفيين ، لم يؤكد قسم الصحافة الاجنبية في مكتب الناطق باسم قوات الدفاع الاسرائيلية ولم ينف استهداف المبنى الذي كان فرج بجواره عندما أصيب.

فرج الذي تعرض لإصابة شديدة في الرأس أثناء الهجوم ، دخل في غيبوبة اثناء نقله الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وفي وقت لاحق تم نقله إلى مستشفى آخر في مصر حيث أعلنت وفاته يوم 7 يناير ، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية محلية ودولية.

وفي حوادث منفصلة لقي ثلاثة صحفيون آخرون – وهم علاء مرتجى ، إيهاب الوحيدي ، وعمر سيلاوي – مصرعهم في هجمات من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية في 9 و8 و3 كانون الثاني / يناير على التوالي. بيد أن الظروف الدقيقة لوفاتهم لا تزال غير واضحة ، وتواصل لجنة حماية الصحفيين التحقيق.