لجنة حماية الصحفيين ترحب بالإفراج عن مدوِّنة سعودية بعد 10 أشهر على احتجازها، وتطالب بإسقاط الاتهامات الموجهة إليها

نيويورك، 28 مارس/ آذار 2019 – رحبت لجنة حماية الصحفيين اليوم بالإفراج عن الناشطة إيمان النفجان التي أسست مدونة (Saudiwoman) [المرأة السعودية]، ودعت اللجنة السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين الآخرين المحتجزين.

وقد احتُجزت النفجان منذ مايو/ أيار 2018 بعد حملة قمع استهدفت الناشطات المعنيات بحقوق المرأة في السعودية، وفقاً لتقارير الأنباء. وقد أفادت وكالة ‘أسوشيتد برس‘ ومنظمة القسط السعودية المعنية بحقوق الإنسان والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، أن النفجان كان إحدى المحتجزات الثلاث اللاتي أفرج عنهن اليوم بعد مثولهن أمام المحكمة في الرياض يوم أمس.

وقال كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، مدير البرامج في لجنة حماية الصحفيين، “لقد سلبت السلطات السعودية حوالي سنة من حياة إيمان النفجان، وما زالت تسعى لكتم صوتها من خلال ملاحقتها قضائياً بسبب كتاباتها الناقدة. وسيتطلب الأمر خطوات عديدة أخرى – من قبيل الإفراج غير المشروط عن جميع الصحفيين المحتجزين وإسقاط الاتهامات الموجهة إليهم – قبل أن ينظر أي أحد بجدية للمزاعم السعودية بتطبيق إصلاحات”.

وأورد القسم العربي في وكالة الأنباء الفرنسية أنه يتعين على النفجان والناشطتين الأخريين أن يمثلن أمام المحكمة مرة أخرى في 3 أبريل/ نيسان لمواصلة المحاكمة، وذلك نقلاً عن أفراد من أسر الناشطات. ولم تتمكن لجنة حماية الصحفيين من التحقق من وجود أي شروط مرتبطة بالإفراج عن الناشطات.

وكانت النفجان من بين 16 صحفياً تحتجزهم السلطات السعودية في 1 ديسمبر/ كانون الأول 2018، حسب أبحاث لجنة حماية الصحفيين. وثمة ثلاث صحفيات على الأقل بين الصحفيين الذين لا يزالون قيد الاحتجاز.