بواسطة جايسون ستيرن / باحث بلجنة حماية الصحفيين عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
في خطوة غير مسبوقة، وقع العديد من المنظمات الاخبارية الدولية رسالة مشتركة للمعارضة السورية المسلحة عبروا فيها عن قلقهم من تزايد عمليات خطف الصحفيين في سوريا، مما أدى بالعديد من وسائل الاعلام بأن تحد من تغطيتها للصراع بسبب المخاوف المتعلقة بسلامة مراسليها. وقد حثت المنظمات قيادات المعارضة المسلحة السورية على المساعدة “في تحديد هوية هذه المجموعات التى تحتجز حاليا الصحافيين وان تتخذ الخطوات اللازمة من أجل الإفراج عنهم.”
وهذه الخطوة غير المسبوقة تأتي استجابة لخطر غير مسبوق، مع وجود ما يقرب من 30 صحفيا في عداد المفقودين حاليا في سوريا. حتى أن حرب العراق، وهى أكثر الصراعات دموية بالنسبة للصحفيين منذ تأسيس لجنة حماية الصحفيين، لم تصل حالات الاختطاف فيها الى مثل هذا العدد المرعب. وبالرغم من ذلك مازالت الأرقام مستمرة في النمو، مع حدوث ما لا يقل عن سبع عمليات اختطاف في الشهرين الماضيين.
في يوم 14 ديسمبر /كانون الأول, اصدرت هيئة الأركان العامة التي تقود الجيش السوري الحر رداً على الرسالة.
انقر هنا لقراءة الرسالة كاملة بالعربية او بالإنجليزية.
انقر هنا لقراءة الرد بالعربية او بالإنجليزية.
تم تحديث هذا المقال لان المزيد من المنظمات الاخبارية الدولية وقعوا على الرسالة لكي يتضمن ان هيئة الأركان العامة ردت الى الرسالة.