تحطيم كاميرا لصحفي فلسطيني أثناء تظاهرة احتجاجية

نيويورك، 21 آذار/مارس 2012 – قام جندي إسرائيلي بتحطيم كاميرا كان يستخدمها صحفي فلسطيني في يوم الجمعة بينما كان يغطي تظاهرة مناهضة للمستوطنات بالقرب من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، حسب تقارير الأنباء.

كان الصحفي موسى الشاعر الذي يعمل مع وكالة الأنباء الفرنسية يغطي تظاهرة في بلدة المعصرة عندما بدأ جنود إسرائيليون بضرب المتظاهرين واحتجازهم، حسبما أفادت تقارير الأنباء. وبدأ الشاعر يلتقط صوراً للإحداث فتوجه إليه جندي يحمل هرواه وحطم الكاميرا، حسبما قال الصحفي للجنة حماية الصحفيين.

 

وقال محمد عبد الدايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، “إن أعاقة الصحفيين عن أداء عملهم يمثل رقابة فجّة. يجب على السلطات الإسرائيلية أن ترسل رسالة واضحة بأنه من غير المسموح للجنود تحطيم معدات الصحفيين”.

 

وما انفكت السلطات الإسرائيلية تعيق عمل الصحفيين الذين يغطون التظاهرات الأسبوعية احتجاجا على توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين. وكانت لجنة حماية الصحفيين قد أرسلت رسالة في كانون الثاني/يناير إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعربت فيها عن قلقها جراء تراجع حريات الصحافة في إسرائيل، بما في ذلك اعتداءات تعرض لها أربعة صحفيين يغطون تظاهرات شبيهة مناهضة للمستوطنات.