بيان صحفي
نيويورك، 25 آب/أغسطس 2011 – اختُطف رسام الكريكاتير السوري الشهير والمعارض للحكومة، علي فرازات، وتعرض لضرب مبرح على يد مسلحين مقنعين بعد مغادرته مكتبه في يوم الخميس في دمشق، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية. وقام المعتدون بالدوس على يدي الرسام وقالوا إن هذا الضرب بمثابة تحذير له، حسبما أوردت وكالة ‘أسوشيتد برس’ للأنباء. وقد القى به المعتدون وهو ينزف على قارعة طريق بعد عدة ساعات من الاعتداء.
وقال روبرت ماهوني، نائب مدير لجنة حماية الصحفيين، “منذ بداية الانتفاضة، ظهرت قصص عن الوحشية التي ترتكب ضد الصحفيين السجناء، ولكن عملية ضرب علي فرزات تظهر علناً شدة العنف الموجه ضد الصحافة الناقدة. يجب على المجتمع الدولي أن يشجب هذا الاعتداء وأن يوضح للحكومة السورية أنها ستخضع للمحاسبة على هذا الاعتداء وجميع الاعتداءات على الصحفيين”.
يبلغ علي فرزات من العمر 60 عاماً، وهو مشهور في العالم العربي برسوماته الكريكاتيرية للقادة المستبدين، بما فيهم الرئيس السوري بشار الأسد الذي يسعى لقمع الاحتجاجات الدائرة في جميع أنحاء البلاد وإسكات الأصوات الناقدة.
###
لجنة حماية الصحفيين هي منظمة غير ربحية مستقلة تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها وتعمل على ضمان حرية الصحافة في العالم.
للاتصال الإعلامي:
ماغنوس آغ
مسؤول الدعوة والاتصال
هاتف: +1.212.300.9007
بريد إلكتروني: [email protected]