مقتل صحفي عراقي في تفجير مزدوج بسيارتين مفخختين

نيويورك، 21 نيسان/إبريل 2011 – تعرب لجنة حماية الصحفيين عن حزنها جراء مقتل مهندس صوت عراقي أصيب بجراح قاتلة في تفجير مزدوج بسيارتين في يوم الأثنين في بغداد.

 

إصدرت القناة الفضائية الإخبارية الخاصة ‘قناة بغداد’ بيانا صحفيا يوم الأثنين قالت فيه إن مهندس صوت يعمل لديها، وهو عبد الرحمن الكبيسي، قد لقي مصرعه بينما كان في طريقه للعمل قرب نقطة تفتيش أمنية في مدخل مزدحم للمنطقة الخضراء في بغداد. وكان الكبيسي ينتظر في سيارته لدخول المنطقة المحصنة عندما انفجرت القنبلتان، حسبما قالت القناة. وأوردت صحيفة ‘نيويورك تايمز’ أن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بالاعتداء وأصيب عشرون آخرون بجراح.

 

وقال محمد عبد الدايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، “نحن نشعر بالأسى جراء مقتل عبد الرحمن الكبيسي. إن هذه الحادثة هي بمثابة تذكير بأن العراق ما زال ميدانا خطيرا للصحفيين والعاملين في الإعلام”.

 

وفي حالة منفصلة، قامت قوات الأمن اليمنية في يوم السبت بمصادرة شحنة تتألف من 3,000 نسخة من الصحيفة الأسبوعية المستقلة ‘حديث المدينة’ ثم قامت بإحراقها، حسبما أفادت تقارير إخبارية محلية. كما تم احتجاز اثنين من موزعي الصحيفة وسائق السيارة التي كانت تقل شحنة الصحف، وظلوا قيد الاحتجاز لعدة ساعات، حسبما أفادت التقارير الإخبارية ذاتها.

 

وأتت عملية المصادرة على أثر مقال كتبه رئيس تحرير الصحيفة الأسبوعية، فكري قاسم، استنكر فيه التعليق الذي أدلى به الرئيس علي عبدالله صالح وقال فيه إنه لا ينبغي على النساء المشاركة في المسيرات الاحتجاجية، وذلك وفقا لما أفاد به صحفيون محليون للجنة حماية الصحفيين.

 

وتظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين أنه تمت مصادرة نسخ ثلاث صحف على الأقل في يوم الجمعة.