نيويورك، 3 أيار/مايو 2010 – قام الجيش الإسرائيلي في يوم الجمعة بإعاقة طاقم صحفي من قناة الجزيرة كان يحاول تغطية تظاهرة في قرية بعلين الواقعة إلى الغرب من رام الله، وذلك وفقاً لتقارير إخبارية ومقابلات. تعرب لجنة حماية الصحفيين عن شجبها لهذه التصرفات وتدعو السلطات الإسرائيلية إلى إنهاء المضايقات ضد الصحفيين في الضفة الغربية.
اعتقلت قوات الدفاع الإسرائيلية مصور قناة الجزيرة مجدي بنورة ومساعده نادر أبو زر حال وصولهما إلى بعلين لتغطية التظاهرة الأسبوعية ضد العائق الفاصل الذي تبنيه إسرائيل، وذلك وفقاً لتقارير إخبارية محلية.
وقال مجدي بنورة للجنة حماية الصحفيين إن الجنود أعلموا الطاقم الصحفي أن بعلين هي منطقة عسكرية مغلقة ولا يسمح لأي أحد بالتصوير داخلها. وعندما أشار بنورة إلى أنه تم السماح لمجموعات إعلامية أخرى بالتصوير في المنطقة، قام الجنود بتقييده هو ومساعده وعصبوا عينيهما واقتادوهما إلى نقطة تفتيش عسكرية. (وقد تم السماح سابقاً لطاقم الجزيرة بالتصوير هناك). وقال بنورة إنه ومساعده أجبرا على الانتظار في نقطة التفتيش لمدة أربع ساعات قبل أن يتم نقلهما إلى قاعدة عوفر العسكرية في رام الله. وأفاد بنورة للجنة حماية الصحفيين إنه تم التحقيق معهما هناك لمدة نصف ساعة ثم أفرج عنهما وتم تحذيرهما بعدم العودة إلى بعلين.
وقال محمد عبد الدايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، “نحن نشعر بالقلق إذ يظهر أنه تم استهداف قناة الجزيرة ومنعها من التصوير في الضفة الغربية. يجب على الجيش الإسرائيلي توضيح سبب سماحه لبعض الطواقم الصحفية بالتصوير في بعلين، والتي أعلنها منطقة عسكرية، في حين تم احتجاز طاقم قناة الجزيرة عندما سعى لدخول القرية”.