القوات الاسرائيلية تصيب صحفيين بقنابل يدوية بالضفة الغربية

نيو يورك ، 8 مارس 2007 

أخبار
لجنة حماية الصحفيين
330 Seventh Avenue, New York, NY 10001 USA
هاتف: (212) 465-9568 
فاكس: (212) 465-1004 
موقع الإنترنت: www.cpj.org 
إيميل: [email protected] 
للاتصال: جويل كمبانا هاتف: (212) 465-9344 
الرقم الفرعي: 103 
إيميل: [email protected]

نيو يورك ، 8 مارس 2007 – أعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها إزاء إصابة صحفيين اليوم بسبب انفجار قنابل يدوية عند إحدى حواجز التفتيش الاسرائيلية بين القدس ورام الله بالضفة الغربية. 

وقد ذكر الصحفيان للحنة حماية الصحفيين أن قوات شرطة الحدود الاسرائيلية قامت، هذا الصباح، باستهداف الصحفيين ‘رامي الفقيه’، مراسل قناة القدس التعليمية، و’إياد حماد’، مصور وكالة أسوشياتد برس، في أثناء تغطيتهما لمظاهرة سلمية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عند حاجز تفتيش كلنديا. 

وقال المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، ‘جويل سايمون'”نحن منزعجون من هذه التقارير التي تتحدث عن تعمد شرطة الحدود الاسرائيلية استهداف الصحفيين” وأضاف “نناشد الجهات الاسرائيلية بعقد تحقيقاً شاملاً وعاجلاً في هذا الحدث وأن تأمر قواتها بألا تعرقل عمل الصحفيين”. 

وقد نقل ‘الفقيه’ للجنة حماية الصحفيين أنه كان يحمل مايكروفون عليه شعار المحطة. وأضاف انه وقع على الأرض فور إصابته في قدميه. وقال ‘ناصر شيوخي’، مصور فوتغرافي بوكالة الاسوشيتد برس، للجنة حماية الصحفيين بأن ‘إياد حماد’، مصور الاسوشياتد برس، تم اصابته بنفس الطريقة حيث تم اصابة ساقيه بقنبلة يدوية. 

ويدعى الصحفيان بأن شرطة الحدود الاسرائيلية تعمدت استهدافهما بقنابل يدوية تطلق شظايا بلاستيكية. ولاحظا أنه لم يتم اصابة أحد من المتظاهرين بهذه القنابل. واضافا ان بحوزتهما أفلام تبرهن عدم وجودهما في وسط المتظاهرين. 

وقال المتحدث بإسم الشرطة الوطنية الاسرائيلية، ‘ميكي روزنفيلد’، للجنة حماية الصحفيين أن شرطة الحدود استخدمت الحد الأدنى من القوة -ثلاثة قنابل يدوية فقط – لتفريق المتظاهرين عندما حاولوا بقوة دخول منطقة غير مسموح لهم بدخولها. وقال ‘روزنفيلد’ أنه كان على الصحافة ان تترك المكان بهدوء مع السيدات اللاتي كن متواجدات في المكان بعد ما طلبت الشرطة من المتظاهرين ان لا يقتربوا من المناطق المغلقة من أجل الحفاظ على سلامتهم وتجنب اصابتهم. 

وأضاف انه لم يتم تقديم بلاغ رسمي لشرطة الحدود من قبل المؤسسات الإعلامية عن الصحفيان اللذان تم اصابتهما. 

وقد استخدمت القوات الاسرائيلية وشرطة الحدود القنابل اليدوية ضد الصحفيين من قبل. وطبقاً لما نقله الصحفيين للجنة حماية الصحفيين أنه في 26 فبراير قام بعض الجنود الاسرائليين بإطلاق عدة قنابل يدوية ضد مجموعة مكونة من حوالي 12 مصور، منهم ‘ناصر اشاطية’ و’إيميليو موريناتو’ من وكالة الاسوشياتد برس، و ‘جعفر اشاطية’ من وكالة الانباء الفرنسية، لمنعهم من تغطية عملية البحث والاعتقال التي قامت بها القوات الاسرائيلية في نابلس بالضفة الغربية. 

وطبقاً ‘لناصر شيوخي’ وبعض الصحفيين انه في 16 فبراير 2007 قامت القوات الاسرائيلية بإلقاء قنابل مسيلة للدموع على عدد من المصورين عند تغطيتهم المعركة بين الجنود الاسرائيليين ومتظاهرين فلسطينيين يلقون الحجارة قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية. وعندما كان الصحفيون على بعد 30 متر من الشباب الفلسطيني، قامت القوات الاسرائيلية بقذف قذائف مسيلة للدموع عند قدميهم. وقال ‘شيوخي’ للجنة حماية الصحفيين أن الغاز أثر عليه وقد نقله بعض الصحفيين إلى مستشفى بالخليل. ويدعي كذلك أن القوات الاسرائيلية تعمدت استهداف الصحفيين، مؤكداً ذلك ببعدهم الواضح عن الشباب الفلسطيني الذين كانوا يلقون الحجارة. 

لجنة حماية الصحفيين هي منظمة مستقلة غير هادفة للربح, و مقرها نيويورك, تعمل من أجل حماية حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم, لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإليكتروني www.cpj.org