نيويورك, 24 يوليو 2006
علمت لجنة حماية الصحفيين بمقتل مصور حر و عامل فني إعلامي في أثناء الغارات الصاروخية الإسرائيلية على لبنان.
و في 22 يوليو, قتل سليمان الشدياق العامل الفني بالمؤسسة اللبنانية للإرسال( LBC ) في أثناء الغارات الجوية الإسرائيلية على محطات البث التليفزيوني و أبراج التليفونات في جنوب لبنان, بعيدا بما يكفي عن الحرب الدائرة في الجنوب, حسب ما ذكرت مصادر لجنة حماية الصحفيين و الأسوشيتد بريس , و كان الشدياق, يعمل مديرا لمركز البث التابع لـ LBC)) في فاتيقا على بعد 10 أميال (16 كم) جنوب شمال شرق بيروت و التي تم تدميرها.
و ذكرت الأسوشيتد بريس و وسائل الإعلام المحلية أنه في نفس اليوم , ضربت طائرات حربية إسرائيلية الأبراج الموجودة في تربول بالقرب من طرابلس شمال لبنان و هي تخص كل من محطة” تلي ليبان” التي تديرها الحكومة , و محطة تليفزيون المستقبل و محطة المنار التابعة لحزب الله , وكذلك أبراج شبكات التليفونات المحمولة.
و في “القرة” بالشمال أيضا , أصيب العامل الفني “خالد عيد” الذي يعمل لدى محطة” تلي ليبان” بجروح خطيرة في إحدى الغارات على برج الاتصال التابع للمحطة , و من ثم توقف البث الأرضي لجميع هذه المحطات و لكنها استمرت في مواصلة البث الفضائي عبر الأقمار الصناعية.
و قال جويل سيمون – المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين- “أننا نشعر بقلق بالغ إزاء مقتل زملائنا ليال نجيب و سليمان الشدياق” و أضاف سيمون “لقد تسبب القصف الجوي الإسرائيلي على لبنان في معاناة هائلة للمدنيين ، بما فيهم الصحفيون القائمون بتغطية الأزمة الإنسانية, و قد علمنا بالهجمات الجوية على مراكز البث التليفزيوني و الاتصالات التليفونية , حيث أودت هذه الضربات بحياة احد العمال الفنيين بالتلفزيون وجرح آخر دون أن نرى أي دليل علي أن هذه المنافذ الإعلامية تخدم أية أهداف عسكرية , و بالتالي فإننا نطالب إسرائيل بوقف استهداف المرافق الإعلامية في لبنان علي الفور”