في وقت متأخر من العام تم اقرار دستور جديد يتضمن مواد تقيّد حرية الصحافة ، وذلك وسط انتقادات شديدة من المعارضة وتقاريرعن عمليات تزوير جرت أثناء التصويت. وقد وجّهت لجنة حماية الصحفيين وجهات أخرى انتقادات لمواد الدستور التي تؤسس هيئة تنظيمية حكومية جديدة للصحافة وتمنح السلطات تخويلاً بإغلاق وسائل الإعلام. كما أن الدستور الجديد لا يفعل شيئاً لإيقاف الملاحقة الجنائية للصحفيين، والتي كانت من السمات الرئيسية لنظام حسني مبارك. وقد لقي صحفي حتفه في كانون الأول/ديسمبر بينما كان يغطي تظاهرة احتجاجية ضد الدستور الجديد وذلك جراء إصابته برصاصة مطاطية، وأفاد شهود عيان أن أحد مناصري جماعة الإخوان المسلمين هو من أطلق الرصاص. وقال عدة صحفيين آخرين إنهم تعرضوا لاعتداءات أثناء تغطية التظاهرات. وحدثت انتهاكات خطيرة أخرى على امتداد العام، بما فيها اعتداءات جنسية وعدد من الاعتداءات البدنية ضد الصحفيين. وقبل انتخاب الرئيس محمد مرسي في حزيران/يونيو، قام المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم لفترة مؤقتة بتنفيذ سلسلة من الأساليب التي كانت سائدة أثناء عهد الرئيس السابق مبارك سعياً لكبت وسائل الإعلام التي تنتقد الجيش. وكان من بين هذه الأساليب المحاكمات المسيسة وإجراء تحقيقات لترهيب المراسلين الصحفيين، إضافة إلى الاحتجاز المؤقت للصحفيين الذين تعرض اثنان منهما لمعاملة وحشية بينما كانا قيد الاحتجاز. وفي أيار/مايو، داهمت قوات الأمن مكتب قناة فضائية إيرانية ناطقة بالعربية في القاهرة كانت قد انتقدت القوات المسلحة، وصادرت السلطات معدات القناة زعماً منها بأن القناة كانت تعمل دون ترخيص، على الرغم من أن السلطات تتغاضى غالباً عن مخالفات الترخيص. وفي آب/أغسطس، أحكم مجلس الشورى الذي يسيطر عليه حزب الحرية والعدالة قبضته على وسائل الإعلام المملوكة للدولة، إذ عمد المجلس إلى تعيين حلفاء سياسيين لرئاسة تلك المؤسسات. وأفاد عدة صحفيين يعملون في الصحف المملوكة للدولة بأن إدارات الصحف أخذت تمنع نشر مقالات ناقدة. وعلى الرغم من أن الرئيس مرسي منع احتجاز الصحفيين قبل محاكمتهم، لكن الصحافة ظلت معرضة لمخاطر قانونية. فقد تم اتهام ستة صحفيين على الأقل بتهمة إهانة الرئيس او إهانة الإسلام. وبحلول نهاية العام فقد بدأ النائب العام المصري سلسلة من التحقيقات بحق العديد من الصحف المستقلة بتهم .تتعلق بـ “اهانة الرئيس” و نشر “أخبار كاذبة”

مصر

التطورات الرئيسية

» .إقرار دستور تقييدي فى نهاية العام؛ مقتل صحفي أثناء تغطية تظاهرة احتجاجية

» .الحكومة تعيّن رؤساء لوسائل الإعلام التي تملكها الدولة، وتمارس السيطرة على تغطيتها الإعلامية

في وقت متأخر من العام تم اقرار دستور جديد يتضمن مواد تقيّد حرية الصحافة ، وذلك وسط انتقادات شديدة من المعارضة وتقاريرعن عمليات تزوير جرت أثناء التصويت. وقد وجّهت لجنة حماية الصحفيين وجهات أخرى انتقادات لمواد الدستور التي تؤسس هيئة تنظيمية حكومية جديدة للصحافة وتمنح السلطات تخويلاً بإغلاق وسائل الإعلام. كما أن الدستور الجديد لا يفعل شيئاً لإيقاف الملاحقة الجنائية للصحفيين، والتي كانت من السمات الرئيسية لنظام حسني مبارك. وقد لقي صحفي حتفه في كانون الأول/ديسمبر بينما كان يغطي تظاهرة احتجاجية ضد الدستور الجديد وذلك جراء إصابته برصاصة مطاطية، وأفاد شهود عيان أن أحد مناصري جماعة الإخوان المسلمين هو من أطلق الرصاص. وقال عدة صحفيين آخرين إنهم تعرضوا لاعتداءات أثناء تغطية التظاهرات. وحدثت انتهاكات خطيرة أخرى على امتداد العام، بما فيها اعتداءات جنسية وعدد من الاعتداءات البدنية ضد الصحفيين. وقبل انتخاب الرئيس محمد مرسي في حزيران/يونيو، قام المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم لفترة مؤقتة بتنفيذ سلسلة من الأساليب التي كانت سائدة أثناء عهد الرئيس السابق مبارك سعياً لكبت وسائل الإعلام التي تنتقد الجيش. وكان من بين هذه الأساليب المحاكمات المسيسة وإجراء تحقيقات لترهيب المراسلين الصحفيين، إضافة إلى الاحتجاز المؤقت للصحفيين الذين تعرض اثنان منهما لمعاملة وحشية بينما كانا قيد الاحتجاز. وفي أيار/مايو، داهمت قوات الأمن مكتب قناة فضائية إيرانية ناطقة بالعربية في القاهرة كانت قد انتقدت القوات المسلحة، وصادرت السلطات معدات القناة زعماً منها بأن القناة كانت تعمل دون ترخيص، على الرغم من أن السلطات تتغاضى غالباً عن مخالفات الترخيص. وفي آب/أغسطس، أحكم مجلس الشورى الذي يسيطر عليه حزب الحرية والعدالة قبضته على وسائل الإعلام المملوكة للدولة، إذ عمد المجلس إلى تعيين حلفاء سياسيين لرئاسة تلك المؤسسات. وأفاد عدة صحفيين يعملون في الصحف المملوكة للدولة بأن إدارات الصحف أخذت تمنع نشر مقالات ناقدة. وعلى الرغم من أن الرئيس مرسي منع احتجاز الصحفيين قبل محاكمتهم، لكن الصحافة ظلت معرضة لمخاطر قانونية. فقد تم اتهام ستة صحفيين على الأقل بتهمة إهانة الرئيس او إهانة الإسلام. وبحلول نهاية العام فقد بدأ النائب العام المصري سلسلة من التحقيقات بحق العديد من الصحف المستقلة بتهم تتعلق بـ “اهانة الرئيس” و نشر “أخبار كاذبة”.



  • 1

    قتيل في عام 2012
  • 25

    اعتداءً خلال فترة 3 أيام
  • 60

    الحد الأعلى للسن
  • 11.6

    مليون مستخدم لموقع فيسبوك
 

قُتل المراسل الصحفي الحسيني أبو ضيف بعد إصابته برصاصة مطاطية أطلقها شخص وصفه شهود عيان بانه من مناصري جماعة الإخوان المسلمين. وقد تناقص عدد الصحفيين القتلى في المنطقة مقارنة مع عام 2011، باستثناء .سوريا

مقارنة بين الخسائر في الأرواح في بلدان المنطقة

البحرين

bahrain

مصر

egypt

إيران

iran

العراق

iraq

إسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة

0 in 2011, 2 in 2012

ليبيا

libya

سوريا

syria

تونس

tunisia

اليمن

yemen
 

حدثت اعتداءات ومضايقات وعمليات احتجاز ضد الصحفيين بصفة منتظمة على امتداد عام 2012، وقد بلغت هذه الاعتداءات ذروتها خلال فترة امتدت لثلاثة أيام في أيار/مايو عندما جرت مصادمات بين متظاهرين وبين عناصر في الجيش بالزي الرسمي وعملاء للحكومة يرتدون ملابس مدنية أمام وزارة الدفاع في القاهرة. وكانت التظاهرات في البداية للاحتجاج على إقصاء مرشحين رئاسيين. وقد أصيب عدة صحفيين بجراح خطيرة أدخلوا على أثرها للمستشفى، بمن فيهم صحفي قُطع .جزء من أذنه


تفصيل للاعتداءات التي حدثت في أيار/مايو

11 ضرب أو اعتداء بدني
1 مصادرة كاميرا
13 اعتقال
 

في آب/أغسطس، قامت الغرفة الثانية في البرلمان المصري، والمعروفة باسم مجلس الشورى، بتعيين رؤساء جدد لوسائل الإعلام المملوكة للدولة. وقد أعرب الصحفيون عن سخطهم جراء هذا التحرك واعتبروه وسيلة لحزب الحرية والعدالة الحاكم والتابع لجماعة الأخوان المسلمين لممارسة السيطرة على التغطية الإخبارية. كما أعلن مجلس الشورى عن متطلبات جديدة لإشغال هذه .المناصب، بما في ذلك قاعدة تقضي بأن يكون سن المرشحين أقل من 60 عاماً


المتطلبات الواجب توفرها برؤساء وسائل الإعلام المملوكة للدولة

السجل الجنائي

أن لا يكون للمرشح سجل جنائي

الخبرة

الخبرة: يجب أن يكون قد خدم لمدة 15 عاماً في الوسيلة الإعلامية التي يتقدم لإشغال المنصب فيها. وأن .يكون قد أمضى 10 سنوات على الأقل في العمل في المؤسسة ذاتها

المهارات اللغوية

الإجادة التامة للغة العربية وإجادة المحادثة بلغة أجنبية

 

يوجد في مصر أعلى رقم من مستخدمي موقع فيسبوك في المنطقة، وفقاً لإحصائيات موقع فيسبوك. وقد لعبت .وسائل التواصل الاجتماعي دوراً متنامياً كوسيلة للتغطية الصحفية وجمع المعلومات، خصوصاً في مواجهة الرقابة على الكتابات الناقدة

عدد مستخدمي موقع فيسبوك على مستوى المنطقة
»
«
التغطية الرئيسية خلال عام 2012
 »
«




لغات أخرى

شراء

Book Cover ادعم لجنة حماية الصحفيين: اشتري نسخة من تقرير الاعتداءات على الصحافة في عام 2012

عرض الشرائح: سنة في صور

Slideshow: Year in Photos