سوريا

تدهورت ظروف عمل الصحافة بشدة منذ انطلاقة الانتفاضة السورية في عام 2011. وقد واصلت الحكومة السورية تعتيمها الإعلامي من خلال منع دخول معظم الصحفيين الدوليين والسيطرة على التغطية الإخبارية المحلية. وقد لجأ الصحفيون الأجانب إلى تهريب أنفسهم إلى البلاد، غالباً عبر الحدود مع تركيا ولبنان، كي يتمكنوا من تغطية النزاع. وقد واجه المواطنون الصحفيون مخاطر شديدة لتصوير الاضطرابات وتوثيقها. وقد احتجزت السلطات عشرات الصحفيين خلال العام وثمة تقارير بأن بعضهم تعرض للتعذيب أثناء احتجازهم من قبل الدولة. وقد تعرض صحفيون دوليون ومحليون للاختطاف على يد القوات الحكومية وقوات الثوار وجماعات إسلامية متطرفة غير سورية، وظل بعضهم في عداد المفقودين بحلول نهاية العام. ومع تجاوز عدد الصحفيين القتلى 28 قتيلاً جراء رصاص القناصة أو النيران المتقاطعة، فقد صنفت لجنة حماية الصحفيين سوريا على أنها أخطر بلد في العالم للصحافة في عام 2012. وعلى الرغم من أن العديد من الصحفيين الضحايا سقطوا على يد القوات الحكومية، إلا أن اعتداءات عديدة ضد الصحفيين أو وسائل الإعلام ممن يُعتبرون .مؤيدين للحكومة تُعزا إلى قوات الثوار، بما في ذلك تفجيران استهدفا محطة تلفزيونية

سوريا

التطورات الرئيسية

» .تُعتبر سوريا بأنها أخطر بلد للصحفيين في العالم

» .جميع أطراف النزاع تستهدف الصحفيين بالاختطاف والقتل

تدهورت ظروف عمل الصحافة بشدة منذ انطلاقة الانتفاضة السورية في عام 2011. وقد واصلت الحكومة السورية تعتيمها الإعلامي من خلال منع دخول معظم الصحفيين الدوليين والسيطرة على التغطية الإخبارية المحلية. وقد لجأ الصحفيون الأجانب إلى تهريب أنفسهم إلى البلاد، غالباً عبر الحدود مع تركيا ولبنان، كي يتمكنوا من تغطية النزاع. وقد واجه المواطنون الصحفيون مخاطر شديدة لتصوير الاضطرابات وتوثيقها. وقد احتجزت السلطات عشرات الصحفيين خلال العام وثمة تقارير بأن بعضهم تعرض للتعذيب أثناء احتجازهم من قبل الدولة. وقد تعرض صحفيون دوليون ومحليون للاختطاف على يد القوات الحكومية وقوات الثوار وجماعات إسلامية متطرفة غير سورية، وظل بعضهم في عداد المفقودين بحلول نهاية العام. ومع تجاوز عدد الصحفيين القتلى 28 قتيلاً جراء رصاص القناصة أو النيران المتقاطعة، فقد صنفت لجنة حماية الصحفيين سوريا على أنها أخطر بلد في العالم للصحافة في عام 2012. وعلى الرغم من أن العديد من الصحفيين الضحايا سقطوا على يد القوات الحكومية، إلا أن اعتداءات عديدة ضد الصحفيين أو وسائل الإعلام ممن يُعتبرون مؤيدين للحكومة تُعزا إلى قوات الثوار، بما في ذلك تفجيران استهدفا محطة تلفزيونية.



  • 28

    صحفياً لقوا مصرعهم في عام 2012
  • 15

    سجيناً في 1 كانون الأول/ديسمبر
  • 21

    صحفياً اختُطفوا
  • 3rd

    أكثر دولة فرضاً للرقابة
 

وثّقت لجنة حماية الصحفيين ازدياداً حاداً في الخسائر في الأرواح مقارنة بالعام 2011، وهو العام الذي انطلقت فيه الانتفاضة السورية. وقد انخفضت الخسائر في الأرواح في البلدان الأخرى في المنطقة خلال عام 2012.

مقارنة بين الخسائر في الأرواح في بلدان المنطقة

البحرين

مصر

إيران

العراق

إسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة

ليبيا

سوريا

تونس

اليمن

 

وثّقت لجنة حماية الصحفيين في إحصائها السنوي الدولي الذي تجريه في 1 كانون الأول/ديسمبر تصاعداً حاداً أيضاً في عدد الصحفيين المحتجزين في سوريا. وقد احتجز العديد من الصحفيين لعدة أشهر ودون توجيه اتهامات إليهم، بمن فيهم صحفي دولي واحد.

عدد الصحفيين السجناء مع مرور الوقت
 

تعرّض ما لا يقل عن 21 صحفياً محلياً ودولياً للاختطاف في عام 2012 من قبل الأطراف المختلفة للنزاع، بمن فيهم القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها؛ والثوار والجماعات المرتبطة بهم؛ وجماعات إسلامية متطرفة غير سورية، وفقاً لأبحاث لجنة حماية الصحفيين. ومن بين هؤلاء الصحفيين الـ 21، تم الإفراج عن ثلاثة عشر منهم مع نهاية العام.

حالات الاختطاف حسب الشهور
 

صنّفت لجنة حماية الصحفيين سوريا من بين أكثر 10 بلدان فرضاً للرقابة في العالم. ومنذ أخذ المتظاهرون يطالبون في آذار/مارس 2011 بإسقاط بشار الأسد، فرضت الحكومة تعتيماً على التغطية الإخبارية المستقلة، فحظرت دخول الصحفيين الدوليين إلى البلاد واحتجزت الصحفيين المحليين الذين أوردوا أية تغطية تتعارض مع ما تقوله الحكومة واعتدت عليهم.

أكثر 10 بلدان فرضاً للرقابة خلال عام 2012 حسب تصنيف لجنة حماية الصحفيين
1. أريتريا
2. كوريا الشمالية
3. سوريا
4. إيران
5. غينيا الاستوائية
6. وزبكستان
7. بورما
8. المملكة العربية السعودية
9. كوبا
10. بيلاروس
»
«
التغطية الرئيسية خلال عام 2012
 »
«




عرض الشرائح: سنة في صور


Exit mobile version