ليبيا

بدأت الصحافة تزدهر خلال فترة الانتقال السياسي التي تبعت الانتفاضة التي اندلعت في عام 2011 والتي أنهت الحكم القمعي لمعمر القذافي. ونشأ قطاع حيوي للإعلام الخاص مع انطلاق عشرات الصحف المستقلة ووسائل الإعلام الأخرى. وعلى الرغم من هذه التحسينات الواضحة، ظل الصحفيون يواجهون اعتداءات معظمها من الميليشيات المحلية وجماعات مسلحة أخرى عادة ما تقوم باحتجاز الناس متى شاءت. وفي شباط/فبراير، احتجزت ميليشيا محلية في طرابلس صحفيين بريطانيين اثنين لمدة تقارب الشهر. وفي تموز/يوليو، اختُطف صحفيان تلفزيونيان ليبيان بعد أن قاما بتغطية الانتخابات الأولى في البلاد منذ عدة عقود. وفي أيار/مايو، أقر المجلس الانتقالي الوطني الذي كان حاكماً آنذاك قانوناً يجرّم تعظيم القذافي، ولكن المحكمة العليا ألغت القانون في الشهر التالي بوصفه غير .دستوري، مما يُعد تحركاً تاريخياً يعكس الالتزام الجديد بحرية التعبير

ليبيا

التطورات الرئيسية

» .تحسّنٌ ملحوظ في حرية الصحافة بعد الإطاحة بالقذافي

» .إذ تكافح الحكومة لفرض القانون، يواجه الصحفيون مخاطر من الميليشيات

بدأت الصحافة تزدهر خلال فترة الانتقال السياسي التي تبعت الانتفاضة التي اندلعت في عام 2011 والتي أنهت الحكم القمعي لمعمر القذافي. ونشأ قطاع حيوي للإعلام الخاص مع انطلاق عشرات الصحف المستقلة ووسائل الإعلام الأخرى. وعلى الرغم من هذه التحسينات الواضحة، ظل الصحفيون يواجهون اعتداءات معظمها من الميليشيات المحلية وجماعات مسلحة أخرى عادة ما تقوم باحتجاز الناس متى شاءت. وفي شباط/فبراير، احتجزت ميليشيا محلية في طرابلس صحفيين بريطانيين اثنين لمدة تقارب الشهر. وفي تموز/يوليو، اختُطف صحفيان تلفزيونيان ليبيان بعد أن قاما بتغطية الانتخابات الأولى في البلاد منذ عدة عقود. وفي أيار/مايو، أقر المجلس الانتقالي الوطني الذي كان حاكماً آنذاك قانوناً يجرّم تعظيم القذافي، ولكن المحكمة العليا ألغت القانون في الشهر التالي بوصفه غير دستوري، مما يُعد تحركاً تاريخياً يعكس الالتزام الجديد بحرية التعبير.



  • 0

    قتلى في عام 2012
  • 4

    احتُجزوا بصفة مخالفة للقانون
  • 23

    يوماً من الاحتجاز
  • 69

    وسيلة إعلام جديدة
 

لم تسجّل لجنة حماية الصحفيين أي حالة قتل مرتبطة بالعمل في ليبيا، في تباينٍ واضح مع العام الماضي، ففي عام 2011 كانت ليبيا أحد أخطر الأماكن للصحفيين في العالم، إذ شهدت مقتل خمسة صحفيين وموظف إعلامي خلال الانتفاضة التي امتدت لثمانية أشهر.

مقارنة بين الخسائر في الأرواح في بلدان المنطقة

البحرين

مصر

إيران

العراق

إسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة

ليبيا

سوريا

تونس

اليمن

 

بعد عمليات الاحتجاز والاختطاف واسعة النطاق خلال عام 2011، وجدت لجنة حماية الصحفيين انخفاضاً ملموساً في عدد حالات احتجاز الصحفيين التي تتنافى مع القانون. ومع ذلك احتجزت الجماعات المسلحة أربعة صحفيين خلال عام 2012. وفي إحدى الحالات، اختطف رجال مسلحون الصحفيين عبد القادر فسوك ويوسف بادي اللذين يعملان مع محطة 'توبآكتس' التلفزيونية، وذلك بينما كانا يغطيان الانتخابات الأولى التي تجري في البلاد منذ عدة عقود. وقد ظل الصحفيان محتجزين لمدة تسعة أيام.

وقائع عملية اختطاف

- صحفيان من مصراتة يغطيان الانتخابات في مزدة في 7 تموز/يوليو. اختُطفا واحتُجزا في بني وليد، المعقل السابق لقوات القذافي، وذلك في 7 تموز/يوليو. تم إرسالهما إلى جادو بعد مفاوضات قبَلية في 15 تموز/يوليو. عادا إلى مدينتهما، مصراتة، في 16 تموز/يوليو.

 

احتجزت ميليشيا محلية في 21 شباط/فبراير الصحفيين نيكولاس ديفس-جونز وغاريث مونتغمري-جونسون، وهما صحفيان بريطانيان مستقلان وعادة ما يعملا مع تلفزيون 'برس' الإيراني. وظل الصحفيان محتجزين لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع. وقد عادا إلى بريطانيا في نهاية المطاف بعد تسليمهما لوزارة الداخلية.


تتابُع وقائع احتجاز الصحفيين

شباط/فبراير 21:

احتجزت ميليشيا 'سرايا السواحل' الصحفيين نيكولاس ديفس-جونز وغاريث مونتغمري-جونسون

شباط/فبراير 23:

طلبت وزارة الداخلية من الميليشيا تسليم الصحفيين إليها، ولكن الميليشيا رفضت في البداية، وفقاً لمنظمة هيومان رايتس ووتش

آذار/مارس 14:

تم تسليم الصحفيين إلى وزارة الداخلية، وفقاً لتقارير الأنباء

آذار/مارس 19:

عاد الصحفيان إلى بريطانيا، وفقاً لتقارير الأنباء
 

منذ الانتفاضة التي انطلقت في عام 2011 نشأت عشرات وسائل الإعلام الجديدة بما فيها صحف مستقلة وقنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية. وقد جمعت منظمة 'الإعلام في التعاون والمراحل الانتقالية'، وهي منظمة ألمانية غير ربحية تدعم المشاريع الإعلامية والإنمائية، قائمة بالمطبوعات ووسائل البث الإعلامية الجديدة في كانون الثاني/يناير 2012.


تفصيل لأنواع وسائل الإعلام الجديدة

43% صحف
12% تلفزيون
14% إذاعة

»
«
التغطية الرئيسية خلال عام 2012
 »
«




عرض الشرائح: سنة في صور


Exit mobile version