ليبيا

واجه القطاع الإعلامي المتنامي في ليبيا تهديدات من جهات فاعلة حكومية وغير حكومية على حدٍ سواء، وواصل البلد نضاله لتحقيق وعد ثورة عام 2011. وقد تعرض عدة صحفيين لاعتداءات بدنية على يد حراس خارج مقر المؤتمر الوطني العام في فبراير/شباط. وفي الشهر نفسه، أكدت الحكومة تعيين أول وزير إعلام في حقبة ما بعد القذافي، مما أثار مخاوف بين الصحفيين بأن الحكومة تسعى لفرض سيطرة أكبر على الأعلام. ولكن التهديد الأكبر للصحفيين نشأ عن عدم قدرة الحكومة على حمايتهم. فقد تعرض ثمانية صحفيين على الأقل للاختطاف لفترات وجيزة خلال عام 2013، في حين تواصلت مداهمات مقرات وسائل الإعلام والاعتداءات ضد المراسلين الصحفيين. ولم يكن أي صحفي قيد الاحتجاز في نهاية العام، ولكن الحكومة واصلت دعوى قضائية ضد محرر صحفي اتهمته بإهانة القضاء. وقد قُتل صحفي واحد على الأقل بسبب عمله في هذا العام، في حين لم يُقتل أي صحفي خلال عام 2012.

ليبيا

التطورات الرئيسية

.ظلت الحكومة غير راغبة في السيطرة على الميليشيات التي تهدد الصحافة أوغير قادرة على ذلك «

.تعرّض الصحفيون لاعتداءات وعمليات اختطاف؛ كما تمت مداهمة مقرات بعض وسائل الإعلام «

واجه القطاع الإعلامي المتنامي في ليبيا تهديدات من جهات فاعلة حكومية وغير حكومية على حدٍ سواء، وواصل البلد نضاله لتحقيق وعد ثورة عام 2011. وقد تعرض عدة صحفيين لاعتداءات بدنية على يد حراس خارج مقر المؤتمر الوطني العام في فبراير/شباط. وفي الشهر نفسه، أكدت الحكومة تعيين أول وزير إعلام في حقبة ما بعد القذافي، مما أثار مخاوف بين الصحفيين بأن الحكومة تسعى لفرض سيطرة أكبر على الأعلام. ولكن التهديد الأكبر للصحفيين نشأ عن عدم قدرة الحكومة على حمايتهم. فقد تعرض ثمانية صحفيين على الأقل للاختطاف لفترات وجيزة خلال عام 2013، في حين تواصلت مداهمات مقرات وسائل الإعلام والاعتداءات ضد المراسلين الصحفيين. ولم يكن أي صحفي قيد الاحتجاز في نهاية العام، ولكن الحكومة واصلت دعوى قضائية ضد محرر صحفي اتهمته بإهانة القضاء. وقد قُتل صحفي واحد على الأقل بسبب عمله في هذا العام، في حين لم يُقتل أي صحفي خلال عام 2012.



  • 1

    عدد الصحفيين القتلى
  • 3

    صحفيين اختطفوا في أسبوع واحد
  • 2

    بعد سنتين
  • 20%

    معدل انتشار الإنترنت
 

قُتل صحفي واحد على الأقل بسبب عمله في ليبيا في عام 2013. قُتل المصور صالح عياد حفيانة الذي يعمل مع وكالة 'فساطو' الإخبارية، وذلك من جراء إصابته بشظية في 18 نوفمبر/تشرين الثاني في طرابلس. وكان عناصر في ميليشيا قد فتحو النيران على حشد من المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على تواجد الميليشيات في العاصمة.


توزيع حالات قتل الصحفيين في جميع أنحاء المنطقة:

البحرين

مصر

إيران

العراق

إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة

ليبيا

سوريا

تونس

اليمن

 

ساد وضع عام من انعدام الأمن مما شكّل خطراً على الصحفيين خلال العام. ففي أسبوع واحد، قام رجال مسلحون باختطاف ثلاثة صحفيين لفترة وجيزة.


تفاصيل عمليات الاختطاف:

يوسف قرقوم

اختطف هذا الصحفي الذي يعمل مع القناة التلفزيونية الأولى وتعرض للتعذيب لمدة ثلاثة أيام على يد رجال مجهولين في بنغازي في 22 أبريل/نيسان، وفقاً لتقارير الأنباء. وهدده الخاطفون بقتله وأفراد أسرته واتهموه بتأييد القذافي.

حسن البكوش

مراسل تلفزيون 'ليبيا الأحرار'، اختطف في بنغازي في 29 أبريل/نيسان وتعرض للضرب لمدة ساعتين على يد رجال مسحلين مجهولين، وفقاً لشهادة أدلى بها على تلفزيون 'ليبيا الأحرار'. وقال، "اتهموني وجميع الصحفيين بأننا ندمر البلد".

محمود الفرجاني

مراسل قناة 'العربية' في طرابلس اختطف في 29 أبريل/نيسان واحتجز في مقر وزارة الخارجية لمدة سبع ساعات، وفقاً لتقارير الأنباء. وكان الصحفي يغطي عمليات حصار لمبنى حكومي قام به رجال مسلحون، ثم حققوا مع الصحفي حول ولائه المزعوم للقذافي.

 

في أبريل/نيسان، وثقت لجنة حماية الصحفيين الذكرى السنوية الثانية لمقتل المصورين المستقلين تيم هيذرينغتون و كريس هوندروس في ليبيا. وقد قُتلا في مصراتة بقذيفة هاون أطلقتها القوات الحكومية. وقد فقد هوندروس وعيه فوراً، في حين ظل هيذرينغتون ينزف في صندوق سيارة نقل بينما كان يمسك بيد زميله الإسباني.


استذكار الصحفيين القتيلين:
بعد مقتل تيم هيذرينغتون، أخرج صديقه الصحفي سيبستيان جونغير فيلماً بعنوان "أين هو الطريق إلى الجبهة من هنا؟ حياة تيم هيذرينغتون وأوقاته" ركز فيه على مسيرة هذا المصور البريطاني. وقد عُرض الفيلم في أبريل/نيسان. كما كتب الصحفي ألان هوفمان كتاباً بعنوان "ها أنا هنا: قصة تيم هيذرينغتون" ويركز الكتاب على حياة هذا المصور ومسيرته المهنية، وقد صدر في مارس/آذار.
غريغ كامبيل هو صديق قديم للمصور كريس هوندروس، وقد تعاون مع مخرج الإفلام الوثائقية دانييل جونغ الحائز على جائزة الأوسكار، وأنتجا فيلما وثائقياً بعنوان "هونروس: حياة في إطارات الصور"، حول حياة هذا المصور الذي وصل مرتين إلى المراحل النهائية للحصول على جائزة بوليتزر الصحفية. وقد تمكن منتجا الفيلم من جمع تبرعات بلغت 90,000 دولار تقريباً باستخدام موقع 'كيكستارتر' (Kickstarter) لحملات جمع التبرعات. ومن المتوقع أن يصدر الفيلم في عام 2014.
 

احتلت ليبيا المرتبة الرابعة من حيث أدنى انتشار للإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بلغت نسبة الانتشار 20 بالمائة فقط، وذلك وفقاً لإحصائيات عام 2012 التي نشرها الاتحاد الدولي للاتصالات..

التوزيع الإقليمي لاستخدم شبكة الإنترنت وفقاً للاتحاد الدولي للاتصالات:

»
«
التغطية الرئيسية خلال عام 2013
 »
«




 



Exit mobile version