إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة

شنت القوات التابعة لحركة حماس في غزة حملة قمع ضد الصحفيين الذين غطوا التظاهرات التي جرت في آذار/مارس للمطالبة بالوحدة الوطنية الفلسطينية، فقد تعرض صحفيون محليون لاعتداءات، وتمت مداهمة مكاتب إعلامية ومصادرة مواد من الصحفيين. وفي نيسان/إبريل، تعرض ثلاثة مصورين صحفيين لاعتداء في الضفة الغربية بينما كانوا يغطون مصادمات بين مواطنين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين في قرية تقع جنوب مدينة نابلس. وفي أيار/مايو، أطلق جندي إسرائيلي الرصاص على المصور الصحفي الفلسطيني محمد عثمان بينما كان يغطي مصادمات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين قرب معبر إيرز، وأصيب المصور بجراح خطيرة. كما صدرت قيود قانونية جديدة: ففي تموز/يوليو أقر البرلمان الإسرائيلي قانونا “لمناهضة المقاطعة”  مما يجعل دعم مقاطعة إسرائيل أو سحب الاستثمارات منها أو الحملات الرامية إلى فرض عقوبات عليهااستنادا إلى سياساتها نحو الفلسطينيين جريمة مدنية. ويمكن أن يواجه الصحفيون ملاحقة قانونية إذا ما لمحوا حتى إلى دعم مقاطعة إسرائيل. وفي هذه الأثناء، أقرت حركة حماس متطلبات جديدة على الصحفيين الدوليين تفرض عليهم الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية قبل الدخول إلى غزة، حسبما أفادت تقارير إخبارية. وبحلول نهاية العام، كانت السلطات الإسرائيلية تحتجز أربعة صحفيين فلسطينيين دون أن توجه إليهم أية اتهامات؛ وكانت حركة حماس تحتجز ثلاثة صحفيين آخرين، ودون أن توجه إليهم اتهامات أيضاً.

إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة

التطورات الرئيسية

« اعتدت حركة حماس على صحفيين أثناء تظاهرات جرت في غزة؛ وأطلق جندي إسرائيلي الرصاص على صحفي قرب معبر إيرز.

« أقرت إسرائيل قانونا تقييديا “لمناهضة المقاطعة” من شأنه أن يقيد الأخبار والتعليقات عن هذا الموضوع.

شنت القوات التابعة لحركة حماس في غزة حملة قمع ضد الصحفيين الذين غطوا التظاهرات التي جرت في آذار/مارس للمطالبة بالوحدة الوطنية الفلسطينية، فقد تعرض صحفيون محليون لاعتداءات، وتمت مداهمة مكاتب إعلامية ومصادرة مواد من الصحفيين. وفي نيسان/إبريل، تعرض ثلاثة مصورين صحفيين لاعتداء في الضفة الغربية بينما كانوا يغطون مصادمات بين مواطنين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين في قرية تقع جنوب مدينة نابلس. وفي أيار/مايو، أطلق جندي إسرائيلي الرصاص على المصور الصحفي الفلسطيني محمد عثمان بينما كان يغطي مصادمات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين قرب معبر إيرز، وأصيب المصور بجراح خطيرة. كما صدرت قيود قانونية جديدة: ففي تموز/يوليو أقر البرلمان الإسرائيلي قانونا “لمناهضة المقاطعة”  مما يجعل دعم مقاطعة إسرائيل أو سحب الاستثمارات منها أو الحملات الرامية إلى فرض عقوبات عليهااستنادا إلى سياساتها نحو الفلسطينيين جريمة مدنية. ويمكن أن يواجه الصحفيون ملاحقة قانونية إذا ما لمحوا حتى إلى دعم مقاطعة إسرائيل. وفي هذه الأثناء، أقرت حركة حماس متطلبات جديدة على الصحفيين الدوليين تفرض عليهم الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية قبل الدخول إلى غزة، حسبما أفادت تقارير إخبارية. وبحلول نهاية العام، كانت السلطات الإسرائيلية تحتجز أربعة صحفيين فلسطينيين دون أن توجه إليهم أية اتهامات؛ وكانت حركة حماس تحتجز ثلاثة صحفيين آخرين، ودون أن توجه إليهم اتهامات أيضاً.



  • 5

    احتجزوا من أسطول سفن يحمل مساعدات

  • 11

    صحفيا اعتدت عليهم حركة حماس في مارس
  • 3

    مكاتب إعلامية تعرضت لاعتداءات على يد حماس
  • 7

    جماعات احتجت قانون المناهض للمقاطعة

  • 7

    سجينا بحلول 1 كانون الأول/ديسمبر 2011

 

صعدت قوات إسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر على متن سفينتين متوجهتين إلى غزة كانتا تحملان مساعدات إنسانية، واحتجزت إسرائيل 27 شخصا وكان من بينهم صحفيون، وهم حسن غاني، مراسل قناة ' برس تي في' التلفزيونية الإيرانية؛ ولينا عطا الله التي تعمل مع الطبعة الإنجليزية لصحيفة 'المصري اليوم'؛ وجيهان حافظ من البرنامج الإذاعي الأمريكي 'الديمقراطية الآن'؛ وكاسي كوفمان من قناة 'الجزيرة' الإنجليزية؛ وأيمن الزبير من قناة 'الجزيرة'. وقامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة معدات وأفلام مصورة. وقد تعرضت القوات الإسرائيلية لانتقادات شديدة في عام 2010 بعد أن اعترضت أسطول سفن انطلق من تركيا متوجها إلى غزة، حيث لقي تسعة من المشاركين مصرعهم، وأصيب عشرات الأشخاص بجراح، كما تم احتجاز مئات الأشخاص. وتعرض العاملون مع وسائل الإعلام لاعتداءات وتمت إعاقة عملهم أثناء تلك المداهمات.


مداهمة سفن المساعدات في 2010 :

18

صحفيا من ركاب السفن تم اعتقالهم

10

بلدان يمثلها الصحفيون الذين تم اعتقالهم.

6

صحفيين تمت مصادرة معداتهم


 

تعرض صحفيون محليون ودوليون كانوا يغطون تظاهرات في غزة تطالب بتحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية لاعتداءات خلال ثلاثة أيام منفصلة في آذار/مارس على يد قوات الأمن التابعة لحركة حماس، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين.

ثلاثة أيام من العنف المناهض للصحافة: 

4 صحفيون الذين تعرضوا لاعتداءات في 16 آذار/مارس:

·         أحمد حتحت، مراسل المحطة الإذاعية المستقلة 'صوت الوطن'

·         محمد أبو طه، مذيع في إذاعة 'صوت الوطن'

·         أكرم عطا الله، مراسل للصحيفة اليومية 'الأيام' التي تصدر من الضفة الغربية

·         محمد البابا، مصور يعمل مع وكالة الأنباء الفرنسية

صحفيان تعرضا لاعتداء في 19 آذار/مارس:

·         تعرض صحفيان لم تحدد هويتهما يعملان مع وكالة رويترز للأنباء لاعتداء، وقد تعرض أحدهما لضربة بقضيب حديدي

5 صحفيين تعرضوا لاعتداءات في 30 آذار/مارس:

·         وسام محمد ياسين، مراسلة قناة 'الحرة' الممولة من الحكومة الأمريكية

·         إياد طلال طه، مراسل محطة 'الوطن' الإذاعية

·         محمد الحسون، مراسل محطة 'الوطن' الإذاعية

·         ممدوح السيد، مصور يعمل مع قناة 'العربية' الفضائية

·         وجيه النجار، مراسل مع وكالة الأنباء الفلسطينية

 

استهدفت قوات الأمن التابعة لحركة حماس مكاتب المؤسسات الإخبارية الدولية بعمليات انتقامية بسبب تغطيتها للتظاهرات التي جرت في غزة في آذار/مارس والتي طالبت بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين.


المكاتب الإعلامية الثلاثة التي تعرضت لاعتداءات:

وكالة 'رويترز'

تم تحطيم أجهزة تلفزيون ومعدات كمبيوتر

محطة 'سي أن أن'

تم تفتيش مكتبها من قبل السلطات بحثا عن أفلام تصور التظاهرات

محطة 'إن إتش كيه'

تمت مصاردة مقاطع فيديو مصورة من هذه القناة التلفزيونية اليابانية

 

في تحرك من المرجح أن يقيد التغطية والتعليقات الإخبارية، أقر البرلمان الإسرائيلي في تموز/يوليو قانون "مناهضة المقاطعة" مما يجعل دعم أية مقاطعة اقتصادية أو ثقافية أو أكاديمية لإسرائيل أو المستوطنات الإسرائيلية أو المؤسسات الإسرائيلية جريمة مدنية يعاقب عليها القانون. ويتعرض منتهكوا القانون لملاحقة قضائية وغرامات مالية. وقد أثار هذا الإجراء انتقادات من عدة جماعات محلية، حسبما أوردت محطة 'بي بي سي'.

الجماعات الإسرائيلية التي اتخذت موقفا معارضا للقانون الجديد:

جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل

منظمة غوش شالوم

مركز عدالة

أطباء لحقوق الإنسان في إسرائيل

اللجنة العامة لمناهضة التعذيب

التحالف النسائي للسلام

منظمة السلام الآن

 

وصل مستوى سجن الصحفيين إلى أعلى مستوى له منذ عقد من السنين، إذ قامت كل من إسرائيل وحركة حماس بسجن صحفيين دون أن توجه لهم أية اتهامات.

عدد الصحفيين الذين سجنتهم إسرائيل أو حركة حماس خلال السنوات المختلفة:

2007  :             2          (في السجون الإسرائيلية)

2008 :              4          (واحد في سجون إسرائيل؛ وثلاثة في سجون حركة حماس)

2009 :              0

2010 :              0

2011 :              7          (أربعة في سجون إسرائيل؛ وثلاثة في سجون حركة حماس)

»
«
التغطية الرئيسية خلال عام 2011
 »
«




تنزيل

PDF 3.4 Mb

HTML 3.5 Mb


Exit mobile version