COVID-19 safety advisory update/Arabic
صحفيون مكسيكيون، يرتدون معدات حماية شخصية وسط جائحة كوفيد-19، يغطون احتجاجات للعمال الإداريين في ’مستشفى بالبوينا العام‘ في 16 نيسان/ أبريل 2020. (وكالة الأنباء الفرنسية/ بيدرو باردو)

تنبيه بشأن السلامة: التغطية الإعلامية لتفشي فيروس كورونا

تم التحديث في 20 أيار/ مايو 2021

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 11 آذار/ مارس 2020 أن تفشي فيروس كوفيد-19 (فيروس كورونا المستجد) أصبح جائحة (وباءً عالمياً). ويتواصل تطور الوضع في العالم، وقد عمدت البلدان إلى زيادة أو تخفيف القيود التي فرضتها على السفر و/أو الإجراءات المتعلقة بالسلامة إذ يجري تحديد نُسخ متحوّرة جديدة من فيروس الكورونا، وإذ تتسارع برامج تقديم لقاحات كوفيد-19.

يؤدي الصحفيون في العالم كله دوراً حاسماً في إطلاع عموم الناس على ما يتعلق بالفيروس والجهود التي تبذلها الحكومات لمكافحته، على الرغم من محاولات السلطات في العديد من الدول فرض إجراءات صارمة على التغطية المستقلة وحرية الوصول إلى المعلومات، طبقاً لما وثقته لجنة حماية الصحفيين. ويتعرض أعضاء الأسرة الإعلامية لقدرٍ هائل من الضغوطات والإجهاد فضلاً عن أنهم يواجهون في الغالب خطر العدوى المحتملة خلال أسفارهم والمقابلات التي يجرونها والأماكن التي قد يجدون أنفسهم يعملون فيها، حسب ما جاء في مقابلات أجرتها اللجنة مع صحفيين. وقد واجه الصحفيون ممارسات رقابة واحتجازات ومضايقات بدنية وعبر الإنترنت، وخسارة في أسباب عيشهم بسبب الجائحة، حسبما أكدت لجنة حماية الصحفيين في تغطيتها مؤخراً.

ولمواكبة أحدث ما صدر من نصائح وقيود، يتوجب على الصحفيين الذين يغطون أخبار تفشي الفيروس رصد المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والهيئة الصحية العامة المحلية. ويعتبر مركز المصادر المتعلقة بفيروس كورونا بجامعة جون هوبكنز مصدراً مأموناً وموثوقاً للمعلومات.

الحفاظ على سلامتكم في الميدان

تشهد القيود المفروضة على السفر الدولي و/أو الإجراءات المتعلقة بالسلامة تغييرات متكررة. مما يعني أن المهمات قد تتغير أو تُلغى بإشعار زمني قصير جداً أو دون إشعار على الإطلاق.

يجب على العاملين الإعلاميين الذين تلقوا اللقاح أن يدركوا بأنه ما زال من الممكن لهم أن ينقلوا الفيروس، وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وأن اللقاحات المختلفة توفر مستويات مختلفة من الحماية ضد السلالات المختلفة من الفيروس، وفقاً لمركز الخدمات الطبية في جامعة ييل. لذا ينبغي مواصلة الامتثال لإجراءات السلامة المتعلقة بكوفيد-19، من قبيل التباعد البدني وارتداء الكمامات.

ينبغي على الصحفيين الذين يعتزمون تغطية تطورات جائحة فيروس كوفيد-19 أخذ معلومات السلامة التالية في الحسبان:

التعليمات السابقة للتكليف بالمهمة

  • فكّر في تلقّي لقاح كوفيد-19، إذا كان متوفراً، قبل أي مهمة إذا كان اللقاح آمناً لك، خصوصاً إذا كنت تعمل في، أو ستسافر إلى، منطقة تشهد معدل إصابة مرتفع.
  • اعتماداً على مدى ارتفاع معدل العدوى في الموقع الذي تعمل فيه أو الذي ستتوجه إليه، ينبغي إجراء مقابلات عبر الهاتف أو عبر الإنترنت بدلاً من المقابلات الشخصية، وذلك لتقليص خطر انتقال العدوى و/أو التعرض للإصابة إلى الحد الأدنى.
  • حسب مراكز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة، يعدُّ المسنون والأشخاص الذين يعانون أصلاً من مشاكل صحية، من قبيل السكري والسمنة، بأنهم فئات معرضة لخطر شديد. فإذا كنت تنتمي لأيِّ من هذه الفئات، واعتماداً على معدلات العدوى، ينبغي أن تتجنب الاضطلاع بأية مهمة من شأنها أن تفرض عليك مخالطة عموم الجمهور والاحتكاك به. ويؤخذ أيضاً في الحسبان مسألة ما إن كانت هناك أية نساء حوامل ضمن موظفاتكم.
  • يتعين على الإدارة عند اختيارها للطاقم الذي سيقوم بتغطية أخبار جائحة فيروس كوفيد-19 التنبُّه إلى الهجمات المحتملة التي تستهدف جنسيات معينة، حسبما أبرزت صحيفة ’نيويورك تايمز‘.
  • من الممكن أن تتغير القيود العالمية على السفر وإجراءات الإغلاق العام بعد إشعار قصير أو دون أي إشعار. ناقشْ الخطط التي سيعتمدها فريقك الإداري لمساعدتك وتقديم الدعم لك في حال إصابتك بالمرض أثناء قيامك بالمهمة التي كُّلفت بها، مع الأخذ في الحسبان إمكانية العزل الذاتي و/أو وضعك في منطقة تشهد إغلاقاً عاماً لمدة طويلة من الزمن.

سلامة الحالة النفسية

  • قد يعاني حتى أكثر الصحفيين مراساً معاناة نفسية عند تغطية تطورات جائحة كوفيد-19، وفقاً لمعهد رويترز في جامعة أوكسفورد. لذا يتعين على الإدارة أن تتفقد أحوال صحفييها بوتيرة منتظمة للتعرف على كيفية مواجهتهم للصعاب ولتقديم النصح والدعم لهم عند اللزوم.
  • أُدرس الأثر النفسي المحتمل للتغطية الصحفية من موقع أو منطقة متأثرة بفيروس كوفيد-19، لاسيما أذا كنت سترسل تقاريرك من مرفق طبي أو مرفق للعزل أو من منطقة إغلاق عام. يمكنك الاطلاع على مصدر مفيد للعاملين الإعلاميين الذين يغطون أوضاعاً قد تترك آثاراً نفسية صادمة بالرجوع إلى موقع مركز دارت للصحافة والصدمة. قم بزيارة صفحة الطوارئ التي أنشأتها لجنة حماية الصحفيين للوصول إلى مصادر خارجية للسلامة بما في ذلك حول أفضل الممارسات في مجال الصحة العقلية للصحفيين الذين يغطون تطورات فيروس كوفيد-19.

تجنُّب الإصابة بالعدوى ونقلها إلى الآخرين

تواصِل معظم البلدان تطبيق ممارسات التباعد الاجتماعي/ البدني، ومع ذلك قد تتفاوت المسافة الموصى بها بحسب البلد الذي تتواجد فيه. فإذا كنت تغطي الأحداث من موقع يشهد مستوى خطورة أعلى، من قبيل أي من المواقع المذكورة تالياً، فاستعلم مسبقاً عن التدابير المتعلقة بالنظافة الصحية المعمول بها في تلك المواقع. وإذا شعرت بأي شك فيما يتصل بذلك، فامتنع عن الزيارة.

  • كافة أنواع المرافق الصحية.
  • دور رعاية المسنين.
  • منزل شخص مريض أو مسن أو يعاني من مشكلات صحية أو امرأة حامل.
  • أي مكان عمل يُعتبر خطر انتقال العدوى فيه كبيراً، من قبيل معامل تجهيز اللحوم.
  • مركز لحفظ الجثث أو مكان يوضع فيه الموتى قبل دفنهم أو محرقة للجثث أو مركز لخدمات دفن الموتى.
  • منطقة للحجر الصحي أو العزل الصحي أو منطقة يُفرض على من فيها التزام بيوتهم وعدم الخروج.
  • منطقة سكنية حضرية شديدة الاكتظاظ (مثلاً، العشوائيات أو مدن الأكواخ).
  • مخيم لاجئين أو سجن/ مركز احتجاز توجد فيه حالات إصابة بكوفيد-19.

وتشتمل التوصيات المعيارية لتجنب الإصابة بالعدوى على الآتي:

  • حافظ على المسافة الموصى بها بينك وبين الجميع، وتتفاوت هذه المسافة وفقاً للنصائح التي تحددها السلطات المحلية. وعليك توخي الحرص بشكل خاص في محيط الأشخاص الذين تظهر عليهم أية علامات أو أعراض تدل على اعتلال الجهاز التنفسي كالسعال والعطس و/أو عندما تجري مقابلة مع شخص مسن، أو شخص يعاني من مشاكل صحية أصلاً، أو أي شخص قريب من أفراد تظهر عليهم أعراض، والعاملين الصحيين الذين يعالجون مرضى كوفيد-19، أو العمال في أي موقع ذات خطورة أعلى.
  • حاول إجراء المقابلات في مكان خارج جدران المبنى. وإذا توجب عليك إجراء مقابلة من داخل مبنى فاختر لها مكاناً يمكن للهواء أن يتدفق فيه بطريقة ما (نوافذه مفتوحة مثلاً)، وتجنب الغرف/الأماكن الصغيرة المحشورة.
  • تجنّب المصافحة والعناق والتقبيل.
  • عند إجرائك مقابلة، حاول الوقوف على نحو يشكل زاوية مع من تقابله وليس بمواجهته تماماً، وحافظ دائماً على مسافة الابتعاد الموصى بها.
  • اغسل يديك بانتظام بالصورة الصحيحة والكاملة لمدة لا تقل عن 20 ثانية كل مرة باستخدام الماء الساخن والصابون. واحرص على تجفيف اليدين بالصورة المناسبة. يمكنك الاطلاع على دليل إرشادات مفيد جداً حول غسل اليدين وتجفيفهما بالشكل المناسب على موقع منظمة الصحة العالمية.
  • استخدم مطهر اليدين المضاد للبكتيريا أو المناديل المعقِمة إن لم يتوفر الماء الساخن والصابون، ولكن قم بعد ذلك وبشكل دائم وفي أقرب وقت ممكن بغسل اليدين بالماء الساخن والصابون. (توصي مراكز مكافحة الأمراض باستخدام معقمات الأيدي ذات الأساس الكحولي بتركيز يزيد عن 60% إيثانول أو 70% آيزوبروبانول). ولا تتوقف عن إجراء غسل اليدين بانتظام مستعيضاً عنه باستخدام معقمات اليدين.
  • غطِ فمك وأنفك دائماً عندما تسعل أو تعطس. وإذا سعلت أو عطست بمنديل فتخلص منه على نحو آمن وصحيح وتذكر غسل يديك بالكامل بعد ذلك.
  • تجنب لمس وجهك أو أنفك أو فمك أو أذنيك.
  • تجنب الشرب/ الأكل من الفناجين والآنية وأدوات الأكل التي قد يكون قد لمسها آخرون.
  • يجب تغطية الشعر بأكمله. ويجب ربط الشعر الطويل للخلف وإخفاؤه تحت غطاء الرأس.
  • انزع أية مجوهرات أو ساعات قبل التوجه إلى أية مهمة مع ملاحظة أنه يمكن للفيروس البقاء حياً على أنواع كثيرة من الأسطح المختلفة لفترات زمنية مختلفة.
  • إذا كنت ترتدي النظارات فقم بغسلها جيداً وبانتظام بالماء الساخن والصابون.
  • تجنّب ارتداء العدسات اللاصقة قدر الإمكان عند القيام بمهمتك وذلك تلافياً لاحتمال لمس عينيك بيدك مما قد يزيد من احتمالية إصابتك بالعدوى.
  • خطِّط لنوع الثياب التي سترتديها مع الأخذ بعين الاعتبار أن تنظيف أنواع معينة من الأقمشة بالمسح أسهل من غيرها. انزع الملابس بحذر واغسلها بمسحوق الغسيل على درجة حرارة عالية بعد كل مهمة.
  • حاول تجنب استخدام النقود أثناء المهمة ما أمكن، وتأكد من تنظيف بطاقاتك الائمانية ومحفظة نقودك و/أو الشنطة بصورة منتظمة. تجنب وضع يديك في جيوب ملابسك ما أمكن.
  • ادرس وسيلة المواصلات التي ستستخدمها لأداء مهمتك. وتجنب، حيثما أمكن، السفر في وسائل النقل العام في ساعات الذروة واحرص عند نزولك من المركبة على تعقيم يديك باستخدام مطهّر يحتوي على الكحول.
  • إذا كنت تسافر بسيارتك الخاصة أو سيارة تابعة لمؤسستك، فاعلم أن ركوب شخص مصاب بالسيارة قد ينقل العدوى إلى الركاب الآخرين فيها. ويتعين فتح نوافذ السيارة أثناء السفر لضمان تدفق الهواء في السيارة، وفكّر في استخدام غطاء للوجه أو كمامة أثناء وجودك في السيارة.
  • خذ فترات استراحة منتظمة مع التنبّه إلى مستويات الإجهاد/والطاقة آخذاً بعين الاعتبار أن احتمال ارتكاب المرء لأخطاء فيما يتعلق بنظام النظافة الصحية يكون أكبر إذا كان متعباً. كذلك ضع في الاعتبار العامل المتعلق بالاضطرار إلى قيادة المركبة لمسافات طويلة للذهاب إلى العمل والعودة منه.

معدات السلامة الشخصية الطبية

اعتماداً على طبيعة المهمة، قد يحتاج العاملون الإعلاميون إلى ارتداء معدات حماية شخصية طبية متنوعة للقيام بالتغطية الصحفية على نحو آمن، وهذا يتضمن القفازات المستخدمة لمرة واحدة والكمامات والبزّات الواقية/ المئزر (أفرهول)/ البزّات الواقية للجسم كله والأغطية البلاستيكية للأحذية، إلخ.

ويتطلب ارتداء معدات الحماية الشخصية الطبية ونزعها امتثالاً حازماً بأفضل الممارسات. يرجى الضغط على هذا الرابط للاطلاع على الإرشادات العامة الصادرة من مراكز مكافحة الأمراض الأمريكي. ويجب إيلاء عناية خاصة عند نزع معدات الحماية، إذ أن خطر التلوث بالفيروس يكون في أعلى مستوياته في هذه المرحلة. إذا راودك أي شك فاحصل على الإرشادات والتدريب من الخبراء قبل التوجه إلى أية مهمة.

يرجي الانتباه إلى أنه قد يوجد نقص في معدات السلامة الشخصية الطبية الجيدة النوعية بعض البلدان و/أو أنه يصعب الحصول عليها، وبالتالي فإن استخدام هذه المعدات قد يؤدي إلى نقص في مخزونها.

  • تأكد من أن معدات الحماية الشخصية التي تستخدمها هي من القياس الملائم لك. فالمعدات ذات المقاس غير الملائم معرضة للتمزق و/أو تقييد الحركة (إذا كانت ضيقة)، وقد تعلق بالمواد المحيطة مثل مقابض الأبواب ومن ثم تتمزق (إذا كانت واسعة).
  • استخدِم دائماً الأنواع ذات السمعة الحسنة من معدات السلامة الشخصية الطبية مع الانتباه إلى الحد الأدنى من مواصفات السلامة المطلوبة. حاذر من المعدات التي فيها عيوب تصنيع و/أو المزيفة. يمكنكم مشاهدة أشهر الأنواع وأكثرها نيلاً لاحترام المستخدمين على هذا الرابط.
  • استخدم القفازات الواقية إذا كنت تقوم بعملك من موقع فيه إصابات بالفيروس كمرفق للعلاج الطبي مثلاً، ، أو أذا كنت في زيارة لمثل هذا الموقع. ولاحظ أن القفازات المصنوعة من مطاط النتريل أفضل من مطاط اللاتكس. كما أن ارتداء زوجين من القفازات يزيد من مستوى السلامة.
  • إذا كنت تغطي التطورات من موقع على درجة عالية من الخطورة، كمرفق للعلاج الطبي مثلاً، فإن ضرورة استخدام معدات إضافية للسلامة الشخصية، كالبزات الكاملة للجسم وقناع الوجه الكامل، هي بحكم المؤكد.
  • إذ كنت ترتدي بزّة تغطي الجسم بأكمله، تأكد من استخدام الحمام قبل ارتداء معدات الحماية.
  • اعتماداً على طبيعة المهمة، قد يلزمك ارتداء أحذية معدّة للاستعمال لمرة واحدة أو أحذية فوقية مطاطية مانعة لتسرب الماء مع وجوب تنظيف/ شطف الحذاء أياً كان نوعه حال خروجك من الموقع الذي يحوي إصابات بالفيروس. وإذا كنت تستخدم حذاءً فوقياً مطاطياً مانعا لتسرب الماء، فيجب التخلص منه بطريقة مأمونة قبل مغادرة الموقع.
  • يوصى بارتداء معدات السلامة الشخصية الطبية ونزعها تحت إشراف أشخاص مهنيين ومدربين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لحظة ارتداء/ ونزع تلك المعدات ربما تكون لحظة التعرض للعدوى. قد يكون هذا الفيديو لارتداء معدات الحماية ونزعها الذي أعده ’مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها‘ مفيداً لكم، لكن ينبغي ألا يغني استخدامه عن التدريب/ الإشراف.
  • لا تقم أبداً بإعادة استخدام معدات الحماية الشخصية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، من قبيل القفازات أو البزات الواقية أو البدلات الواقية للجسم كله أو أغطية الأحذية. ويجب تعقيم أيه معدات أخرى يتوجب إعادة استخدامها تعقيما صحيحاً. واحرص على التخلص من جميع معدات السلامة الشخصية الطبية الملوثة بالطريقة الصحيحة قبل مغادرة الموقع الذي يحوي إصابات بالفيروس.

الكمامات

يتسم الاستخدام الصحيح للكمامات بأهمية خاصة للعاملين الإعلاميين الذين يغطون الأخبار بين أعضاء الجمهور، و/أو في أماكن محصورة، و/أو في مواقع يوجد فيها مستوى خطر أكبر بالعدوى. ويجب أن تُدرك بأنه من المرجح أن يكون تركيز الرذاذ الذي يحتوي على الفيروس في الهواء في الأماكن المحصورة أعلى كثيراً من المعتاد، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة.

يجب أن تدرك أن استخدام الكمامات، ما لم يتم بالصورة الصحيحة، قد يشكل في الواقع مصدراً لالتقاط العدوى. وقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها مجلة ذا لانسيت الطبية وجود مستوى قابل للالتقاط من الفيروس المعدي على كمامة جراحية حتى بعد سبعة أيام من تعريضها للفيروس. واستناداً إلى ما جاء في هذه الدراسة، فإن خلع الكمامة أو إعادة استخدامها أو لمس الوجه عند ارتدائها قد يعني المخاطرة بالتعرض للعدوى.

وينبغي عليك التقيد بالنصائح التالية إذا كنت ترتدي الكمامة:

  • إذا كنت تغطي الأخبار من مكان محصور، وضمن مسافة قريبة من أشخاص آخرين، أو من موقع في مستوى أعلى من خطر الإصابة، يوصى باستخدام كمامة نوع N95 (أو  FFP2/FFP3) بدلاً من الكمامة ’الجراحية‘ المعيارية.
  • تأكد من ثبات الكمامة بإحكام على قصبة الأنف والذقن بما يقلل من الثغرات إلى أدنى حد.
  • احرص على إزالة شعر الوجه لضمان جعل الكمامة مُحكمة التثبيت على الوجه.
  • يعدُّ التقيد التام بتعليمات السلامة الخاصة بالكمامة أمراً أساسياً. فتجنب لمس مقدمة الكمامة وقم فقط بنزعها دائماً من طرف أربطتها، وتجنب تعديل وضع الكمامة طالما ارتديتها ما لم يكن ذلك ضرورياً فعلاً. اغسل يديك فوراً إذا لامست الكمامة.
  • إن إعادة استخدام الكمامة لمرة ثانية أمر فيه خطر شديد، بل قم دائماً بالتخلص من الكمامات المستعملة برميها على الفور في كيس محكم الإغلاق.
  • اغسل اليدين دائماً بالماء الساخن والصابون بعد نزع الكمامة أو باستخدام معقم يدين كحولي الأساس (بتركيز أكبر من 60% إيثانول أو 70% آيزوبروبانول).
  • عندما تصبح الكمامة مبتلة/ رطبة استبدلها بأخرى جديدة نظيفة وجافة.
  • تذكر أن استخدام الكمامة يشكل جزءاً واحداً من عملية الوقاية الشخصية، وأن عدم لمس الفم والأنف والعينين وغسل اليدين بانتظام بالماء الساخن والصابون أمور على قدر عظيم من الأهمية.
  • يجب التنبُّه لاحتمالية وجود نقص في مخزون الكمامات و/أو إمكانية ارتفاع أسعارها ارتفاعاً حاداً، حسب الموقع.

سلامة المعدات

ثمة خطر حقيقي لالتقاط العدوى بفيروس كوفيد-19 عن طريق المعدات الملوثة؛ لذا يجب عليك تطبيق نظام صارم لتنظيف المعدات وتعقيمها والتقيُّد به على الدوام.

  • استخدِم الميكروفونات الاتجاهية المتدلية (fishpole mic) من مسافة آمنة، عندما يكون ذلك ممكناً. ويجب عدم استخدام الميكروفونات ذات المشبك إلا في ظروف خاضعة للسيطرة إضافة إلى الامتثال لبرتوكولات النظافة المشددة.
  • يجب تعقيم غلاف الميكروفون وغسله بمسحوق التنظيف على درجة حرارة عالية في نهاية كل مهمة. احصل على الإرشادات/ التدريب فيمال يتعلق بكيفية نزع غلاف الميكروفون بطريقة آمنة لمنع أي تلويث للأجزاء الأخرى. حاول ما أمكن تجنب استخدام أغلفة الميكروفون الممتصة للضوضاء إذ قد يكون تنظيفها أكثر صعوبة.
  • استخدم سماعات الأذن رخيصة الثمن حيثما أمكن وتعامل معها وكأنها معدة للاستخدام لمرة واحدة وخصوصاً مع الضيوف. قم بتنظيف جميع سماعات الأذن وتعقيمها قبل الاستخدام وبعده.
  • استخدِم عدسات طول النظر لتساعدك في الابتعاد لمسافة آمنة في موقع التغطية.
  • استخدِم معدات محمولة بدلاً من المعدات السلكية حيثما أمكن.
  • خطط لطريقة تخزين المعدات والأجهزة عند قيامك بالمهمة. ولا تترك أي شيء ملقى على الأرض كيفما اتفق، بل أعد كل شيء إلى حقيبته الحافظة وقم بإغلاقها (يمكنك استخدام نوع من حقائب السفر صلبة الجوانب كي يسهُل عليك مسحها أسطحها وإبقاؤها نظيفة).
  • قم بتغليف المعدات عند استخدامها بغلاف ما بلاستيكي/ واقٍ حيثما كان ذلك ممكناً وعملياً. سيعمل ذلك على تقليل مساحة الأسطح الممكن تلوثها من الجهاز مما سييسر عليك أمر تنظيفه وتعقيمه.
  • احمل معك بطاريات إضافية مشحونة بالكامل وتجنب شحن أي شيء في الموقع كي لا تضيف بنداً آخر إلى قائمة المعدات الممكن تلوثها.
  • قم دائماً بتطهير كافة المعدات بالمناديل المضادة للبكتيريا سريعة المفعول كمناديل “الميليسيبتول” ومن ثم قم بعملية التنظيف الكامل، بما في ذلك –ودون الاقتصار على- الهواتف المحمولة والمناضد والأسلاك والقوابس وسماعات الأذن والكمبيوترات المحمولة والأقراص الصلبة والكاميرات وتصاريح الإعلاميين وشريط البطاقة/التصريح.
  • تأكد من أنه يجري تطهير كافة المعدات مرة أخرى عند إرجاعها إلى مقرها مع التأكد من إلمام الأشخاص المسؤولين عن المعدات إلماماً كاملاً ومسبقاً بهذه العملية وأنهم دُربوا على كيفية تنظيف المعدات. وتأكد من أنه لا يجري وضع المعدات في مستودعها فقط وتركها ملقاة هناك كيفما اتفق دون تسليمها إلى الشخص المسؤول عن تنظيفها.
  • إذا كنت تستخدم مركبة في مهمتك، فتأكد من تنظيفها من الداخل تنظيفاً تاماً وبكل عناية بعد كل مهمة، ويُفضل أن يجري ذلك على يد فريق مدرب تدريباً مناسباً وذلك. وينبغي الاهتمام بصفة خاصة بتنظيف المناطق التي يكثر لمسها من قبيل مقابض أبواب المركبة والمِقود ومقبض ناقل الحركة وذراع الفرامل اليدوية (الهاند بريك) والمرايا الجانبية ومساند الرأس وأحزمة الأمان وواجهة أجهزة القياس ومقبض فتح وإغلاق النوافذ/ مغاليق الأبواب/ الأزرار.

تنظيف المعدات الكهربائية

فيما يلي بعض النقاط الإرشادية العامة بشأن تنظيف المعدات الكهربائية. تأكد دائماً من قراءة إرشادات الشركات الصانعة قبل البدء بأية محاول لتنظيف المعدات.

  • قم دائماً بنزع/ فصل كافة مصادر الطاقة الكهربائية والأجهزة والأسلاك عن المعدات.
  • أبعِد جميع السوائل عن المعدات، ولا تستخدم البخاخات أو مواد التبييض أو المواد الحاتّة – لأنها ستؤدي بكل تأكيد إلى إتلاف المعدات.
  • لا ترش أبداً أية مادة مباشرة على أجهزتك.
  • استخدم فقط قطعة قماش ناعمة لا ينسل خيطها وغير حاتّة أو خادشة للأسطح.
  • قم بترطيب قطعة القماش قليلاً ولكن لا تبللها. أضف إليها شيئاً من الصابون ثم افرك الصابون بيدك فوق قطعة القماش كي يتخللها.
  • قم الآن بمسح الجهاز كاملاً بقطعة القماش عدة مرات.
  • لا تسمح بدخول أية رطوبة في أية ثقوب أو شقوق (مثل ثقوب قوابس الشحن أو سماعات الأذن أو لوحات المفاتيح).
  • قم بتجفيف الجهاز بقطعة قماش نظيفة وجافة وناعمة.
  • توصي بعض الشركات الصانعة باستخدام مناديل التعقيم التي تحتوي على الكحول الأيزوبروبيلي بنسبة 70% لتنظيف الأسطح الصلبة غير المسامية.
  • إذا أردت تعقيم معداتك فتأكد أولاً ودائماً مما تقوله الشركة الصانعة في هذا الشأن فقد تُلحق مواد التعقيم التلف بالأجهزة.

يمكنكم الاطلاع على مزيد من الإرشادات في هذه المقالة.

الأمن الرقمي

  • يجب على الصحفيين التنبُّه إلى أنهم يواجهون مستويات من العداء الموجه ضدهم عبر الإنترنت فيما يتعلق بتغطيتهم لتطورات تفشي فيروس كوفيد-19. وقد تأتي الإساءات من الجماعات المناهضة للقاحات أو من أفراد يعارضون ارتداء الكمامات. يرجى الرجوع إلى أفضل الممارسات الصادرة عن لجنة حماية الصحفيين لحماية أنفسكم من الهجمات.
  • تستخدم الحكومات والشركات التكنولوجية أساليب مراقبة كوسيلة لتتبع انتشار فيروس كوفيد-19. ومن هذه الشركات مجموعة NSO التي طورت برنامج ’بيغاسوس‘، وهو عبارة عن برنامج تجسس استُخدم لاستهداف صحفيين، حسب مختبرات ’سيتيزن لاب‘. وتشعر الجماعات المؤيدة للحقوق المدنية بالقلق بشأن الكيفية التي سيتم استخدام أساليب المراقبة هذه في استهداف الأشخاص بعد انتهاء الأزمة الصحية. وتقوم منظمة الشفافية الدولية بتتبع هذه التطورات العالمية على موقعها الإلكتروني.
  • بات من الشائع أن يستغل المجرمون الأزمة الصحية المستمرة لاستهداف أفراد ومنظمات من خلال أساليب احتيال مرتبطة بتقديم اللقاحات، حسبما أوردت تقارير الأخبار. توقف لوهلة وفكر قبل أن تفتح رابطاً أو تحمِّل ملفاً إلكترونياً يحتوي على معلومات حول فيروس كوفيد-19 اللقاحات المضادة له، إذ من الممكن أن تقود هجمات التصيّد المتطورة إلى تركيب برمجيات خبيرة على جهازك، حسبما أوردت مؤسسة الحدود الإلكترونية (إليكترونك فرونتير). يجب توخي الحذر عند النقر على روابط ذات صلة بفيروس كوفيد-19 في وسائل التواصل الاجتماعي أو في تطبيقات التراسل، إذ قد يحيلك بعض هذه الروابط إلى مواقع تقوم بتنزيل برامج خبيثة وفيروسات على جهازك.
  • ينبغي أخذ جانب الحيطة بشأن المعلومات المتاحة برعاية الدولة، كما أفادت صحيفة ’غارديان‘، إلى جانب الحذر من عملية التضليل العام، وهو ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية بصفة محددة وأبرزت أنباءه محطة ’بي بي سي‘. هذا ويتوفر دليل تصحيح المفاهيم المغلوطة على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية.
  • اقرأ عن الاجتماع الإلكتروني عن طريق الإنترنت والمسائل المتعلقة بالخصوصية كي تكون ملماً بالذي تفعله هذه الخدمات ببياناتك وما المعلومات الذين يحصلون على حرية الوصول إليها ومدى الأمان الذي تتسم به هذه الخدمات. وانتبه إلى أنه مع زيادة عدد الأشخاص الذين يعملون من منازلهم، أصبحت هذه الخدمات هدفاً للقراصنة.
  • يجب التنبُّه للمخاطر التي تفرضها تغطية البلدان التي تحكمها أنظمة استبدادية و/أو عند التغطية من داخل تلك البلدان، فمن المحتمل ممارسة هذه الأنظمة للرقابة اللصيقة على تغطية تفشي فيروس كوفيد-19. وقد تحاول حكومات معينة إخفاء درجة تفشي الفيروس على أراضيها وبالتالي فرض رقابة على الإعلام، كما أفادت لجنة حماية الصحفيين.

الأمن الشخصي وخطر الجريمة أثناء المهمة

  • أذا كان بوسعك السفر في مهمة دولية (انظر أدناه)، فابحث عن آخر تحديث للأوضاع الأمنية في البلد الذي تقصده، مع ملاحظة أن حوادث عنف واحتجاجات جرت بصفة دورية في العالم منذ بدء الجائحة. وقد أبلغ بعض الصحفيين عن تعرضهم لمضايقات لفظية واستهداف من مجرمين، لذا يجب عدم التهاون بشأن إجراءات السلامة.
  • كن حريصاً بصورة خاصة عن تغطية التطورات من المنطقة الريفية، إذ قد يشعر الناس هناك بالارتياب أو العداء تجاه ’الغرباء‘ إذ قد ينقلون العدوى.
  • ينبغي الانتباه إلى إمكانية أن تصدر عن الشرطة استجابة خشنة أو قاسية فيما يتعلق بإجراءات الحظر المنزلي بسبب تفشي الفيروس، مع ملاحظة خطر وقوع اعتداء جسدي واستخدام الغاز المسيل للدموع.
  • ينبغي على الصحفيين من البلدان التي تحكمها أنظمة استبدادية أن يدركوا خطر التعرض للاعتقال أو التوقيف عند تغطيتهم لأخبار تفشي فيروس كوفيد-19، كما أفادت لجنة حماية الصحفيين.

المهمات التي تتطلب سفراً دولياً

نظراً للقيود الدولية، يظل السفر الدولي أمراً صعباً. وإذا كان الذهاب إلى مهمة خارج حدود البلاد ممكناً فعليك أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:

  • تأكد مما إذا كان هناك حظر قائم/ أو سيتم فرضه على السفر إلى البلد الذي تقصده. وهو أمر يمكن أن يتغير بموجب إشعار زمني قصير.
  • كن مدركاً إلى أن إجراءات ملازمة المنازل و/أو منع التجول قد تتفاوت في بين الأجزاء المختلفة للبلد الواحد. وتنبّه إلى أن إجراءات ملازمة المنازل قد تفرض بعد منح إشعار قصير أو دون أي إشعار مسبق، لذا عليك مواصلة رصد مصادر الأخبار المحلية لمعرفة أية قيود على الحركة في داخل البلد.
  • قد تُستحدَث/ تتغير إجراءات الحجر الصحي على العائدين من الخارج بعد منح إشعار قصير أو دون أي إشعار مسبق، وذلك يعتمد على البلد الذي تتواجه إليه وعلى الموقع الذي تعود منه.
  • تعرّف على جميع مرافق العلاج الطبي في المنطقة التي ستعمل منها، مع ملاحظة أن موظفي الرعاية الصحية قد يدخلون في إضراب أو احتجاج دون إشعار زمني مسبق أو بإشعار قصير.
  • قد يصبح الحصول على معدات السلامة الشخصية محدوداً و/أو غير متاح و/أو قد تكون المعدات من نوعية مشكوك فيها. فقم دائماً بالتحقق من توافرها قبل الشروع في أي مهمة، واصطحب المعدات اللازمة معك إذا دعت الضرورة.
  • حاول، إن أمكن، الحصول على لقاح ضد كوفيد-19 قبل التوجه إلى المهمة، وتحقق من حصولك أيضاً على جميع اللقاحات الأخرى والواقيات من الأمراض ذات الصلة بالمنطقة التي ستتوجه إليها، وقبل مدة كافية من السفر.
  • تحقق من بوليصة تأمين السفر الخاصة بك، مع ملاحظة أن الحصول على تغطية لكوفيد-19 أثناء السفر هي أمر غير ممكن. وينبغي أن تعرض ان حكومات عديدة أصدرت مستويات مختلفة من النصائح المتعلقة بالسفر وتنبيهات المتعلقة بالسفر الدولي.
  • تفقّد باستمرار وضعية الفعالية التي تخطط لحضورها مع الأخذ بعين الاعتبار أن الكثير من البلدان قد حظر التجمعات العامة بالكامل أو التجمعات التي تزيد عن عدد معين من المجتمعين.
  • يستمر إغلاق كثير من الحدود البرية في بلدان من شتى أنحاء العالم. كما أن أي حدود يتم فتحها قد تُغلق من جديد ودون أي تنبيه، الأمر الذي يتعين على خطة الطوارئ الخاصة بك أخذه في حسبانها.
  • إذا كنت مريضاً فلا تسافر. تطبِّق معظم المطارات الدولية والإقليمية، إضافة إلى مراكز مواصلات أخرى، إجراءات صارمة للتفتيش الصحي.
  • لاحظ أن جائحة كوفيد-19 تتسبب بضائقة مالية كبيرة لكثير من شركات الطيران، حسبما أوردت تقارير الأنباء، لذا فكّر في شراء تذاكر سفر يمكن استعادة أثمانها كاملة عند إلغاء السفر.
  • تحقق من أحدث وضع لتأشيرات السفر إلى البلد الذي تقصده مع ملاحظة قيام بلدان عديدة جداً بالتوقف عن إصدار التأشيرات.
  • تأكد مما إذا كان البلد الذي تريد السفر إليه يتطلب إبراز شهادة طبية تثبت أنك غير مصاب بفيروس كوفيد-19.
  • احتفظ ببرامج سفر تتسم بالمرونة مانحاً لنفسك وقتاً إضافياً في المطارات وآخذاً بعين الاعتبار إجراءات التفتيش الصحي ونقاط فحص درجة الحرارة. وينطبق الشيء ذاته على بعض محطات القطارات والموانئ/ الأرصفة ومحطات وباصات النقل لمسافات طويلة.

بعد انتهاء المهمة

  • راقب صحتك باستمرار لملاحظة أية علامات أو مؤشرات مرضية.
  • قد يتوجب عليك تطبيق عزل ذاتي بعد عودتك من منطقة فيها مستوى عال من عدوى المرض. يرجي التأكد من النصائح ذات الصلة الصادرة عن الحكومة لتكون الأمور واضحة لديك.
  • ارصد آخر التحديثات والمعلومات حول فيروس كوفيد-19 إلى جانب أية إجراءات حجر صحي أو عزل يجري تنفيذها في كلا البلدين الذي قدمت منه والمتجه إليه.
  • اعتماداً على معدل الإصابة في البلد الذي أنت فيه، ينبغي لك التفكير في الاحتفاظ بقائمة بأسماء وأرقام الأشخاص الذين تخالطهم لمدة 14 يوماً من تاريخ عودتك. من شأن ذلك أن يساعد في الاتصال بهؤلاء الأشخاص وتتبع حالتهم في حال بدأت تظهر عليك أية أعراض.

إذا ظهرت عليك أعراض المرض

  • إذا ظهرت عليك أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19، مهما كانت تلك الأعراض خفيفة، بلِّغ فريق الإدارة بمؤسستك ونسِّق معهم كي تستقل وسيلة النقل المناسبة من نقطة وصولك عائداً من مهمتك إلى بيتك. ولا تركب سيارة الأجرة (التاكسي) أبداً.
  • تقيد بنصائح منظمة الصحة العالمية أو مراكز مكافحة الأمراض أو السلطات الصحية المحلية لحماية نفسك ومجتمعك المحلي.
  • لا تخرج من بيتك لمدة لا تقل عن 7 أيام من تاريخ ظهور الأعراض عليك (الفترة المحددة قد تتفاوت بحسب النصائح التي تصدرها الحكومة)، فمن شأن ذلك المساهمة في حماية الآخرين في مجتمعك أثناء مرورك بمرحلة نقل العدوى للآخرين.
  • خطط للحصول على مساعدة الآخرين واطلبها منهم. اطلب من رب العمل ومن أصدقائك وأقاربك بإحضار المستلزمات التي تحتاج إليها وأن يضعوها خارج عتبه بيتك.
  • حافظ على المسافة الموصى بها بينك وبين الأشخاص الآخرين في المنزل، عندما يكون ممكناً، ونم لوحدك إن أمكن.

الغاية من مجموعة أدوات السلامة التي تصدرها لجنة حماية الصحفيين هي تزويد الصحفيين وغرف الأخبار بالمصادر والأدوات الخاصة بالمعلومات الأساسية للسلامة البدنية والرقمية، بما في ذلك تلك المتعلقة بتغطية الاضطرابات المدنية والانتخابات.

[ملاحظة من المحررين: نُشر هذا التنبيه أصلاً في 10 شباط/ فبراير 2020، ويجري تحديثه بصفة متواترة. تاريخ التحديث الذي يظهر في الأعلى يعكس أحد تحديث].