السلامة الرقمية: الاستخدام الآمن للمنصات على شبكة الإنترنت من قبل الصحفيين

تطبيق فيسبوك يظهر على هاتف ذكي، في 23 نيسان/ أبريل 2021، وذلك في سيرفسايد بولاية فلوريدا الأمريكية. يمكن للتواصل عبر الإنترنت أن يجلب مخاطر أمنية للصحفيين. (صور أسوشيتد برس/ ويلفورد لي)

يستخدم الصحفيون نطاقاً واسعاً من المنصات على شبكة الإنترنت لتوزيع عملهم والتواصل مع مصادر معلوماتهم وجمهورهم. وثمة منصات عديدة تتيح التفاعل مع الآخرين، من قبيل وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات ويكي التي تتيح التحرير التعاوني للمواد، وخدمات استضافة المحتوى من قبيل ’ووردبرس‘ و ’سوبستاك‘، ويمكن لهذه المنصات أن تتضمن مشاكل أمنية لك وللآخرين من العاملين معك ومن معارفك. ومع ذلك، ثمة خطوات يمكنك اتخاذها لحماية نفسك على نحو أفضل.

قم بحماية حساباتك

قم بتطبيق ميزة التحقق من الهوية باستخدام عاملين لجميع الحسابات التي تتيح ذلك. وتساعد هذه الطبقة الأمنية الإضافية في منع إمكانية الوصول غير المرخصة، وذلك من خلال الطلب من أي شخص يريد دخول الحساب إدخال كلمة السر لتوفير طبقة أخرى من التحقق، وعادة ما يكون رمزاً يُرسل إلى هاتفك أو مفتاح أمني تحمله معك.

استحداث كلمات مرور طويلة وفريدة تتكون من 16 حرفاً على الأقل، وتتضمن أرقاماً وحروفاً ورموزاً، بغية جعلها صعبة على الاختراق.

اعرف المزيد عن حماية حساباتك، وذلك على مجموعة أدوات السلامة الرقمية الصادرة عن لجنة حماية الصحفيين.

المواد التي تقوم بمشاطرتها

الخاص في مقابل العام

إن المحتوى الذي تنشره بصفة شخصية وسرية قد لا يكون شخصياً وسرياً بقدر ما تعتقد. فمن الممكن أن يكون بوسع أشخاص أخرين على المنصة التي تستخدمها – أو أشخاص يعملون مع الشركة التي تدير المنصة – رؤية هذا المحتوى. كن مدركاً لما يلي:

المعلومات الشخصية

تقوم المنصات الموجودة على الإنترنت بجمع الكثير من البيانات عنك والتي يمكن للآخرين، بما في ذلك المسؤولون الحكوميون، أن يطلعوا عليها وأن يستخدموها لمراقبتك أو مضايقتك.

الصور

يمكن للصور التي تنشرها على الإنترنت أن تكشف معلومات كثيرة.

اقرأ تقارير الشفافية

تقوم شركات التكنولوجيا ومنظمات أخرى بنشر تقارير منتظمة حول الشفافية وتوضح فيها الطلبات التي تلقتها من الحكومات للوصول إلى بيانات أو إزالتها، وهذا قد يساعد في توجيه قرارك بشأن تحديد الخدمة الآمنة التي يمكنك استخدامها. ومن بين الأمثلة على ذلك شركات غوغول، وفيسبوك، وتويتر، وويكيميديا، ووردبرس.

Exit mobile version