نيويورك، 22 مايو/ أيار 2018 – تعرب لجنة حماية الصحفيين عن شجبها الشديد للحكم الذي صدر اليوم ضد الصحفي المصري المستقل إسماعيل الإسكندراني.
وقد وجدت محكمة عسكرية في القاهرة الإسكندراني مذنباً بالانتماء إلى منظمة محظورة ونشر أخبار كاذبة، وحكمت عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، حسب تقارير الأخبار.
وقال روبرت ماهوني، نائب المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، “إن اقتياد صحفي أمام المحكمة العسكرية لا يقتصر على أنه انتهاك لحقوقه كمدني، بل يرسل رسالة أيضاً إلى وسائل الإعلام بأن حكام مصر لن يتسامحوا مع التغطية الإعلامية المستقلة بشأن المعارضة السياسية والتهديدات الأمنية. لقد أمضى إسماعيل الإسكندراني أكثر من عامين وراء القضبان، ويجب الإفراج عنه فوراً”.
وقد ظل الإسكندراني محتجزاً منذ اعتقاله في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وكان يركز في عمله على شبه جزيرة سيناء والحركات الإسلامية في مصر. وقد أحيل إلى النيابة العسكرية في ديسمبر/ كانون الأول 2017، حسب تقصيات لجنة حماية الصحفيين. وتحتل مصر المرتبة الثالثة بين البلدان التي تسجن أكبر عدد من الصحفيين، إذ كان يوجد في سجونها 20 صحفياً على الأقل، بمن فيهم الإسكندراني، عندما أصدرت لجنة حماية الصحفيين إحصائها الأخير للصحفيين السجناء.