لقد شاعت آمال كبيرة لحرية الصحافة بعد أن أطاحت ثورة عام 2011 بحسني مبارك وأدت إلى تزايد كبير في عدد وسائل الإعلام الخاصة، ووضعت البلاد على مسار انتخابات رئاسية تاريخية. ولكن بعد مرور عامين، أصبحت تهيمن على الصحافة المصرية حالة استقطاب عميق وعانت من طائفة من الأساليب القمعية، ابتداءً بالترهيب المادي والقانوني أثناء رئاسة مرسي، وانتهاءً بالرقابة واسعة النطاق التي فرضتها الحكومة الجديدة المدعومة من الجيش. تقرير خاص صادر عن لجنة حماية الصحفيين من إعداد شريف منصور وتغطية من القاهرة أعدتها شيماء أبو الخير.
صدر في 14 أغسطس/آب 2013
جدول المحتويات
1 – جوانب تقصير مرسي
دفع محمد مرسي ومؤيدوه إلى إقرار دستور يتضمن قيوداً عديدة، واستخدموا أنظمة ولوائح مسيسة، وعمدوا إلى رفع قضايا جنائية انتقامية، واستخدموا أساليب الترهيب اللفظي والبدني ضد الناقدين. وقد ساهمت هذه الحساسية المفرطة نحو المعارضين في سقوط حكومة مرسي.
2 – رقابة الجيش
قام الجيش بإغلاق وسائل إعلام مؤيدة لمرسي وعمل على إعاقة التغطية الإعلامية المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس المطاح به. وعلى الرغم من أن القمع استهدف لغاية الآن فئة محددة من وسائل الإعلام، إلا أن ثمة علامات تنذر بالخطر للصحافة على امتداد الطيف السياسي.
قضية ضد منظمة غير حكومية تجرِّم أنشطة حقوق الإنسان
إعداد: جان-بول مارثوز
3 – توصيات لجنة حماية الصحفيين
توصيات لجنة حماية الصحفيين إلى السلطات المصرية والمجتمع الدولي.
بلغات أخرى: English
نسخة مطبوعة: لتنزيل التقرير بصيغة أكروبات
الصورة: تظاهرة في القاهرة جرت في يوليو/تموز. (رويترز/ محمد عبد الغني)