تدين لجنة حماية الصحفيين مقتل مصور عراقي اليوم في بغداد و مقتل صحفي في محافظة ديالى أمس على أيدي مسلحين مجهولين.
و تتبع صحيفة “الوطن” الواقعة في تكريت الحركة الوطنية العراقية – و هي حزب تأسس في 2001 و يتلقي تمويلا من الولايات المتحدة – و قد أغلقت الصحيفة منذ شهرين بسبب نقص الأموال , و تحاول الآن إعادة بناء نفسها كمجلة.
كما حوصر صحفي أخر يعمل كممثل لنقابة الصحفيين العراقيين في محافظة ديالى شرقا و هو هادي عناوي الجبوري البالغ من العمر 56 سنة يوم الثلاثاء بينما كان يقود سيارته بين “بعقوبة” و “الخالص” على بعد حوالي 125 ميل (200 كم) شمال شرقي بغداد, وفقا لمرصد الحريات الصحفية, و قد عثر على جثته مغربلة بوابل من الرصاص, و لم تزل لجنة حماية الصحفيين تبحث في الملابسات المتعلقة بوفاته.
و قال جويل سيمون المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين “لقد أغضبتنا حوادث القتل الحمقاء التي تعرض لها صفاء إسماعيل عناد و هادي عناوي الجبوري” و أضاف “ما زال الصحفيون مستهدفون ببساطة لأنهم ينقلون أخبار ما يجري في العراق, و ما زال القتلة يفلتون من عقاب السلطات العراقية”.
و جدير بالذكر أن نسبة حوادث القتل قد وصلت إلى 64 بالمائة من وفيات العمل بين الصحفيين و المساعدين الإعلاميين في العراق, فضلا عن حوادث القتل العرضي و القتل في المعارك التي تغطي النسبة المتبقية, و إجمالا, تعرض 79 صحفي من بينهم صفاء إسماعيل عناد و 28 مساعد إعلامي للقتل في العراق منذ بداية الحرب في 20 مارس 2003, ليكون بذلك أكثر الصراعات قتلا في تاريخ لجنة حماية الصحفيين الممتد لخمسة و عشرين عاما.
لجنة حماية الصحفيين هي منظمة مستقلة غير هادفة للربح, و مقرها نيويورك , تعمل من أجل حماية حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم , لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإليكتروني www.cpj.org