الحق في تغطية الأخبار في العصر الرقمي

لجنة حماية الصحفيين تطلق حملة لمناهضة المراقبة

نيويورك، 8 سبتمبر/أيلول 2014 – أدى الكشف عن ممارسات المراقبة والتهديد والاستغلال للصحافة إلى إثارة أسئلة مقلقة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة وديمقراطيات غربية أخرى قد تتسبب بتقويض قدرة الصحفيين على تغطية الأخبار في العصر الرقمي. كما أدت هذه الممارسات إلى توفير وسائل للحكومات القمعية الساعية إلى تشديد القيود على وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت. ومن أجل مكافحة هذه النزعات، تطلق لجنة حماية الصحفيين بالتعاون مع اكثر من 45 شريكا داعما من بينهم وكالة ‘أسوشيتد برس’، ومؤسسة ‘غيتي إيميجز’ للصور الصحفية، ومؤسسة ‘بلومبرغ نيوز’، ومجلة ‘ذا هوفينغتون بوست’ الإلكترونية، ومؤسسة ‘فيرست لووك ميديا’، ومجلة ‘سليت’ الإلكترونية، ومؤسسة ‘الأصوات الدولية للمناصرة’، ومؤسسة ‘إلكترونيك فرونتير’، حملةً بعنوان “الحق في تغطية الأخبار في العصر الرقمي“.

وقال مدير قسم المناصرة والدعوة في لجنة حماية الصحفيين، “عندما ينتشر اعتقاد بين الصحفيين بأنهم قد يُستهدفون بأنظمة المراقبة الحكومية، ويُجرّون إلى تحقيقات جنائية مبالغ بها، أو قد يتعرضون للتفتيش والتحقيق بشأن عملهم عند عبورهم الحدود الأمريكية، فستتقلص قدرتهم على إعلام الجمهور. كما ستتقلص مصداقية الحكومة الأمريكية بشأن قضايا رئيسية من قبيل حرية الصحافة وحقوق الإنسان الأخرى، وحوكمة شبكة الإنترنت، وسيادة القانون”.

وكان من التقارير الأكثر إثارة للذعر والتي تستند إلى الوثائق التي كشف عنها إدوارد سنودن، تلك التي تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ووكالات استخباراتية حليفة استهدفت مؤسسات إعلامية، وصحفيين، وجماعات معنية بحقوق الإنسان، بأنشطة المراقبة. كما أفاد صحفيون أيضاً عن تعرضهم للتفتيش والتحقيق بشأن عملهم لدى دخولهم حدود الولايات المتحدة.

وكجزء من هذه الحملة، أطلقت لجنة حماية الصحفيين التماساً يطالب إدارة الرئيس أوباما أن تتعهد بثلاثة التزامات رئيسية، هي:

1. إصدار توجيه رئاسي سياسي يحظر التسلل الإلكتروني للحصول على المعلومات الرقمية للصحفيين والمنظمات الإعلامية أو مراقبتهم

2. تقييد الملاحقات الجنائية المتعسفة التي ترمي إلى الإيقاع بالصحفيين وترهيب المبلغين عن المخالفات

3. منع مضايقة الصحفيين على حدود الولايات المتحدة

وقال جيفري كينغ، منسق مناصرة الإنترنت في لجنة حماية الصحفيين، “لقد أصبحت التكنولوجيا أمراً أساسياً للصحفيين، وذلك في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم. إن أفضل طريقة لضمان حرية الصحافة هي من خلال السياسات الحكومية التي تسمح للتعبير بأن يزدهر – سواءً على شبكة الأنترنت أو بالوسائل التقليدية”.

وقد وثّقت لجنة حماية الصحفيين الملاحقات الجنائية المتعسفة التي قامت بها إدارة الرئيس أوباما ضد مسربين مزعومين للمعلومات، وقد أدت إلى فرض جو من الخوف على تدفق المعلومات. وفي أكتوبر/تشرين الأول، أصدرت لجنة حماية الصحفيين تقريراً خاصاً كتبه المدير التنفيذي السابق لصحيفة ‘واشنطن بوس’، ليونارد داوني جونيور، بعنوان “إدارة أوباما والصحافة: التحقيق بشأن التسريبات، والمراقبة في أمريكا ما بعد 11 سبتمبر/أيلول“.

###

لجنة حماية الصحفيين هي منظمة دولية مستقلة غير ربحية تعمل على حماية حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.

ملاحظة إلى المحررين الصحفيين:

خبراء لجنة حماية الصحفيين متوفرون لإجراء مقابلات صحفية في نيويورك وسان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة. هذا البيان الصحفي متوفر باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية. وسم الحملة هو #RightToReport

التوقع على الالتماس على هذا الرابط.

للاتصال الإعلامي:

سمانثا ليبي
موظفة اتصالات
هاتف: +1 212-300-9032
إيميل: [email protected]

ماغنوس آغ
موظف في قسم الدعوة والاتصال
لجنة حماية الصحفيين
هاتف: +1.212.300.9029
إيميل: [email protected]